«ستراي كيدز» تحيي أول حفل «كي بوب» عالمي في موسم الرياض

فرقة «ستراي كيدز» العالمية (الشرق الأوسط)
فرقة «ستراي كيدز» العالمية (الشرق الأوسط)
TT
20

«ستراي كيدز» تحيي أول حفل «كي بوب» عالمي في موسم الرياض

فرقة «ستراي كيدز» العالمية (الشرق الأوسط)
فرقة «ستراي كيدز» العالمية (الشرق الأوسط)

تحيي فرقة «ستراي كيدز» العالمية بمساندة المغنية الكورية الجنوبية الشهيرة «تشونغ ها» أول حفل «كي بوب» عالمي في موسم الرياض، ضمن مجموعة حفلات غنائية جماهيرية يستضيف فيها موسم الرياض، فنانين وفرقاً عالمية.
ومن المتوقع أن يجتذب الحفل الذي سيُقام في العاصمة الرياض خلال عطلة نهاية الأسبوع، جمهوراً واسعاً من محبي موسيقى الـ«كي بوب» من مختلف أنحاء السعودية والخليج والعالم، تحت مظلة فعاليات موسم الرياض، نظراً للجماهيرية الواسعة التي تتمتع بها فرقة «ستراي كيدز والمغنية «تشونغ ها»، والشعبية المتزايدة التي تلقاها أغنياتهم ورقصاتهم بين جمهور عريض من الشباب والناشئين محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ومنذ ظهور ألبومها الأول في 2018م، اكتسبت فرقة «ستراي كيدز» شهرة عالمية، حيث احتلت المرتبة الأولى في ألبومات «iTunes Album Chart» في 15 منطقة، كما وصلت الفرقة إلى قائمة «Artist100» في الولايات المتحدة. وبفضل شعبيتها الكبيرة والمتزايدة حول العالم، أصبحت فرقة «ستراي كيدز» أول فرقة تحقق مبيعات مليون ألبوم من شركة «جي واي بي إنترتينمنت».
ويقدم الحفل أيضاً المطربة الكورية الشهيرة «تشونغ ها»، التي فازت بـ21 جائزة فنية كورية، وحصلت على 64 ترشيحاً مختلفاً، وقد وصل ألبومها الأخير «Querencia» إلى قائمة أفضل 10 ألبومات في قائمة «Billboard World» للألبومات.
ويُشكل الحفل جزءاً من فعاليات موسم الرياض 2021، أحد أكبر المهرجانات الترفيهية في المنطقة، والذي يستضيف آلاف الفعاليات الترفيهية على مدار ستة أشهر، في 14 منطقة تغطي جميع أنواع الأنشطة، وقد استقطب أكثر من مليون زائر خلال الأسابيع الأولى من إطلاقه.
وستُطرح تذاكر الحفل الذي ينتظره جمهور الـ«كي بوب» على منصة موسم الرياض الإلكترونية في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي 2021، وسيُقام الحفل في «رياض بوليفارد بلس» الملاصقة لمنطقة «بوليفارد رياض سيتي»، وهو الموقع نفسه الذي شهد أول حفل موسيقى عالمي في موسم الرياض الشهر الماضي بحضور أكثر من 250 ألف متفرج.
ويُعد موسم الرياض إحدى أهم وجهات الترفيه الصاعدة حول العالم، بتقديمه أحدث مفاهيم الترفيه، كما يعمل على ابتكار فعاليات ومناسبات عالمية ضخمة، تنسجم مع كل الثقافات، وتلتقي فيها الهويات المختلفة، وتلبي الرغبات الترفيهية والاهتمامات المتنوعة للجمهور من مختلف دول العالم.



روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.