وفاة «محاربة السرطان» والإعلامية أسماء مصطفى تفجع المصريين

أسماء مصطفى (يمين) وسلمى الزرقا (فيسبوك)
أسماء مصطفى (يمين) وسلمى الزرقا (فيسبوك)
TT

وفاة «محاربة السرطان» والإعلامية أسماء مصطفى تفجع المصريين

أسماء مصطفى (يمين) وسلمى الزرقا (فيسبوك)
أسماء مصطفى (يمين) وسلمى الزرقا (فيسبوك)

استيقظ متابعو وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، اليوم (الاثنين)، على أخبار مؤلمة بوفاة الإعلامية الشابة أسماء مصطفى والفتاة سلمى الزرقا التي عرفت بـ«محاربة السرطان»، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
ونعى النائب المصري أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس الشعب المصري، وفاة زوجته الإعلامية أسماء مصطفى، ونشر عبر حسابه الشخصي صوراً تجمع زوجته وأطفاله، ناعياً رفيقة مشواره «انكسر ظهري وفطر قلبي ولن أقول إلا ما يرضي الله... إنا لله وإنا إليه راجعون».
https://www.facebook.com/ayman.a.hussein.3/posts/10158096247841576
وكانت الإعلامية الشابة مقدمة برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز» الإخبارية، قد أعلنت إصابتها بالسرطان في أبريل (نيسان) الماضي. ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، نشرت مصطفى في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ستخضع لعملية جراحية لإزالة ورم، سائلة متابعيها الدعاء لله بالشفاء.
وعبّرت مصطفى عن تجربتها المرضية، وكيف تغيرت نظرتها إلى الحياة بعد السرطان قائلة «عندما يجرب الإنسان القرب من الموت وينجو ويقف الله معه، تصغر الدنيا في نظره، ويشعر بأنه أعطى أشياء لا قيمة لها مساحة في حياته، يحتفظ في قلبه بعائلته وأهله والناس الطيبة المحيطة، ولا يدوم إلا المعروف والمحبة والسيرة الطيبة».
ونعت إعلاميون مصريون أسماء مصطفى، فيما غالبت الدموع ومشاعر الحزن زملاءها في القناة الإخبارية خلال إعلان خبر وفاتها الهواء مباشرة.
https://www.youtube.com/watch?v=-DOBpy8V824
وفي اليوم نفسه، وربما بفارق زمني بسيط، غيّب الموت المحاربة المصرية لمرض السرطان، سلمى الزرقا، بعد رحلة طويلة من مواجهة سرطان الدم والعظام، حسب ما أعلن زوجها صباح اليوم.
واشتهرت سلمى بنت الإسكندرية (شمال مصر) بتفاؤلها في محاربة المرض على مدار 6 سنوات، خاضت فيها معارك ومضاعفات كثيرة تسببت في بتر ذراعها، ولكن لم يمنعها هذا من ممارسة حياتها والتأثير على متابعيها عبر منشوراتها التي كانت تلقى تفاعلاً ضخماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت في آخر منشوراتها عبر «فيسبوك» تطلب من متابعها الدعاء لله بالشفاء لشدة حالتها مؤخراً، وتفاعل مجموعة كبيرة من الفنانين والمشاهير معها.
https://www.facebook.com/salma.elzarka/posts/10158243942117115
ونشروا مقاطع مصورة دعماً لها، مثل الفنانة المصرية هند عبد الحليم ووالدها نجم الزمالك السابق أحمد عبد الحليم، والفنان عمر الشناوي، ولاعبَي الزمالك عبد الواحد السيد ومحمد أبو العلا، الذين دعوا لها بالشفاء العاجل.
https://www.facebook.com/maha.faried.9/posts/4465562386852836
وخلال رحلة مرضها، حصلت الزرقا على درجة الماجستير الأكاديمي في إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية من كلية الإدارة والتكنولوجيا بأكاديمية النقل البحري بالإسكندرية.

في منشور لها، عبّرت سلمى عن تجربتها المرضية قائلة «في كل معركة أخوضها، أقول لنفسي إنها ستكون الأصعب والأخيرة، ثم أُلقى من على منحدر الجبل مراراً وتكراراً، وفي كل مرة في مكان أعمق وأغمق، هذه إلى حد بعيد المعركة الأكثر صدمة لهم جميعاً، لكنها ستنتهى بالتأكيد إن شاء الله، فلنقبل الواقع، ونتقبل الألم ونجد الشجاعة للمضي قدماً».
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10156540660497115&set=pb.622922114.-2207520000..&type=3
وفي فبراير (شباط) الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من تضاعف العدد الإجمالي لمرضى السرطان في العالم في العقدين الماضيين، حيث تضاعف العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان تقريباً، من 10 ملايين في عام 2000 إلى 19.3 مليون في عام 2020.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.