بلينكن يشيد بالاتفاق في السودان ويحذر من العنف المفرط ضد المتظاهرين

متظاهرون سودانيون يرفعون الأعلام الوطنية أمس خلال مظاهرة في الخرطوم (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يرفعون الأعلام الوطنية أمس خلال مظاهرة في الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يشيد بالاتفاق في السودان ويحذر من العنف المفرط ضد المتظاهرين

متظاهرون سودانيون يرفعون الأعلام الوطنية أمس خلال مظاهرة في الخرطوم (أ.ف.ب)
متظاهرون سودانيون يرفعون الأعلام الوطنية أمس خلال مظاهرة في الخرطوم (أ.ف.ب)

أشاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان لإعادة المسار نحو الديمقراطية، محذراً السلطات من الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين.
وكتب بلينكن على «تويتر»: «أنا متشجع بالتقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم سوف تؤدي إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وإعادة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1462548208475852803
وأضاف: «كما أكرر دعوتنا إلى القوات الأمنية بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين».

ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية، اتفاقاً سياسياً أنهيا بموجبه قطيعة بينهما استمرت نحو شهر، وعاد بموجبه رئيس الوزراء لممارسة مهام منصبه، بعدما كان البرهان قد أقاله، وحل حكومته، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما عَدّته القوى المدنية انقلاباً على السلطة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1462764047145705474
ويشمل الاتفاق الجديد، المكون من 14 نقطة، تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، والعودة إلى الوثيقة الدستورية الموقعة في 2019 مع تعديلاتها، لكنه واجه انقساماً في الشارع، حيث خرج أمس مئات الآلاف في مواكب احتجاجية كان تحالف «الحرية والتغيير» قد دعا لها منذ أيام وقبل تسرب نبأ الاتفاق الجديد الذي تسانده أحزاب من المجلس المركزي للتحالف وقوى سياسية أخرى.

واستخدمت القوات الأمنية العنف ضد المتظاهرين، فيما أعلنت لجنة الأطباء المركزية وفاة شاب بطلق ناري في الرأس.
وأعطى الاتفاق مجلس السيادة الانتقالي سلطة الإشراف على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية، من دون تدخل في العمل التنفيذي، وضمان انتقال السلطة للمدنيين والوصول إلى حكومة منتخبة بنهاية الفترة الانتقالية التي لا تزال مدتها موضع خلاف. كما تضمن الاتفاق الجديد إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتحديد إطار شراكة العسكريين والمدنيين، وإكمال تنفيذ اتفاق سلام جوبا.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.