مصر: تعليق الدراسة في 10 محافظات بسبب غزارة الأمطار

مصر: تعليق الدراسة في 10 محافظات بسبب غزارة الأمطار
TT

مصر: تعليق الدراسة في 10 محافظات بسبب غزارة الأمطار

مصر: تعليق الدراسة في 10 محافظات بسبب غزارة الأمطار

تعرضت المحافظات الشمالية المصرية ومحافظتا القاهرة والجيزة لأمطار غزيرة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، ما تسبب في تعليق الدراسة بـ10 محافظات لتفادي حدوث أي إصابات بين صفوف الطلاب، ومنعاً لتكدس الشوارع بحركة السيارات في ظل تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار بالشوارع.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية المصرية في بيان لها باستمرار تدفق الخلايا الرعدية الممطرة على طول السواحل الشمالية، خصوصاً الشمالية الغربية للبلاد ومناطق من شمال الدلتا ومن المتوقع أن تؤثر على السواحل الشرقية خلال الساعات المقبلة.
ولمواجهة تداعيات غزارة الأمطار، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية إلغاء إجازات الأطقم الطبية، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار إن الوزارة رفعت حالة الاستعداد في المستشفيات بجميع المحافظات للدرجة القصوى، مشددة على مديريات الصحة بالمحافظات والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية بتوفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية، وتوفير أرصدة إضافية من الدم ومشتقاته، ومضاعفة أعداد الأطباء المناوبين في أقسام الطوارئ.
وعطلت الأمطار الدراسة في كل من القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة ودمياط والمنوفية، والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ ومطروح.
ورغم هطول الأمطار بكثافة على مدينة الإسكندرية منذ يومين ضمن نوة «المكنسة»، فإن حركة شحن وتفريغ البضائع وتداول الحاويات والشاحنات، استمرت بشكل طبيعي، وفق المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية أحمد بريقع.
وخاطبت وزارة التربية والتعليم، المديريات والإدارات التعليمية، لتشكيل لجنة لإدارة الأزمات والطوارئ، وشددت على حماية الطلاب من أي خطر، وعدم ترك الطلاب بالفناء أو خارج الفصول. ووجهت الوزارة بضرورة فصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول وقت الأمطار، وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات، مع ضرورة التشديد على جميع الطلاب بعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة في الشوارع خلال سقوط الأمطار، حرصاً على حياتهم.
وشهدت مصر موجة من «الطقس السيئ» في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، تسببت في وفاة 20 شخصاً، وأربكت الحياة في معظم المدن والأقاليم، حيث تم تعطيل الدراسة وأغلقت الموانئ، وتسببت الأمطار الغزيرة، التي وصلت لحد السيول وقتئذ إلى وقوع قتلى ومصابين في حوادث متفرقة، فضلاً عن تصادم قطارين بالقاهرة.
وفي الموجة الحالية لم تسجل المحافظات المصرية أي حالات وفاة بسبب غزارة الأمطار. لكن مصادر محلية بمحافظة مرسى مطروح (شمال غربي مصر) كشفت لوسائل إعلام مصرية تسبب مياه الأمطار في غرق وجرف وهدم مقابر منطقة (غوط رباح) بالمحافظة.
وتعرضت محافظة أسوان (أقصى جنوب مصر) الأسبوع الماضي إلى موجة من السيول تسببت في وقوع خسائر قدرت بـ56 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري)
وقال محافظ أسوان إن السيول أثرت سلبا على محاصيل القمح والتمر، بالإضافة إلى تعرض 103 منازل لانهيار جزئي أو كلي، خصوصاً في قرى مناطق غرب محافظة أسوان والكوبانية وأبو الريش، بالإضافة إلى عزبة الشلال وعزب كيما.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».