10 منتخبات مرشحة للفوز بالكأس الذهبية قبل عام من انطلاق مونديال 2022

من «راقصي السامبا» مروراً بالفرنسيين والألمان وصولاً إلى «منتخب التانغو» والدنمارك

كيليان مبابي -  باو توريس - نيمار ورافينيا -  - ليونيل ميسي  (إ.ب.أ) -  ممفيس ديباي  وستيفن بيرجوين
كيليان مبابي - باو توريس - نيمار ورافينيا - - ليونيل ميسي (إ.ب.أ) - ممفيس ديباي وستيفن بيرجوين
TT

10 منتخبات مرشحة للفوز بالكأس الذهبية قبل عام من انطلاق مونديال 2022

كيليان مبابي -  باو توريس - نيمار ورافينيا -  - ليونيل ميسي  (إ.ب.أ) -  ممفيس ديباي  وستيفن بيرجوين
كيليان مبابي - باو توريس - نيمار ورافينيا - - ليونيل ميسي (إ.ب.أ) - ممفيس ديباي وستيفن بيرجوين

قبل انطلاق كأس العالم 2022 بعام، تأهل 12 منتخباً، إلى جانب الدولة المضيفة قطر. وحافظ جميع المتأهلين الأربعة إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 على مقاعدهم، وانضم إليهم أبطال العالم السابقون الأرجنتين والبرازيل وألمانيا وإسبانيا، في حين فشل بطلا النسختين السابقتين لكأس الأمم الأوروبية، البرتغال وإيطاليا، في الوصول المباشر إلى المونديال، وما زال يتعين عليهما خوض مباريات الملحق. ونظراً لأن معظم المنتخبات الكبرى أصبحت الآن قادرة على الاستعداد للبطولة، «الغارديان» هنا تلقي الضوء على هذه المنتخبات مع بدء العد التنازلي لمونديال قطر.

1 - البرازيل

لم يخسر منتخب البرازيل أي مباراة في التصفيات، حيث حقق 11 فوزاً في 13 مباراة، ويضم مزيجاً هائلاً من الشباب والخبرة. ويمتلك منتخب «السيليساو» اثنين من أفضل لاعبي محور الارتكاز في العالم، وهما فابينيو وكاسيميرو، وبالتالي فإن وجودهما في خط الوسط يعطي مهاجمي المنتخب البرازيلي حرية كبيرة في التقدم للأمام. لا يزال نيمار هو النجم الأبرز في الفريق، لكن فينيسيوس جونيور وأنطوني ورافينيا يقدمون مستويات ممتعة ومثيرة للإعجاب هذا الموسم.
وعلاوة على ذلك، يمتلك المنتخب البرازيلي اثنين من أفضل حراس المرمى في العالم - أليسون وإيدرسون - بالإضافة إلى خط دفاع قوي بقيادة ماركينيوس وتياغو سيلفا. لكن ربما تكون نقطة الضعف الوحيدة هي مركزي الظهير الأيمن والظهير الأيسر، وهو أمر نادراً ما كنا نراه بالنسبة لمنتخب البرازيل، الذي اعتاد لسنوات طويلة على أن يكون لديه عدد من أفضل الظهراء في العالم. ونظراً لأن راقصي السامبا قد حققوا 50 انتصاراً ولم يخسروا إلا خمس مباريات فقط تحت قيادة المدير الفني تيتي، فإنهم يعدون المرشح الأقوى لحصد اللقب، ولأسباب وجيهة جداً.

2- فرنسا

خرجت فرنسا من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 بعد الخسارة أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنها لم تتخلَّ عن خدمات المدير الفني ديدييه ديشامب، الذي قادها للحصول على كأس العالم 2018، وهو ما يعني أن المنتخب الفرنسي ربما يكون قد ارتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبته ألمانيا عندما قررت استمرار يواخيم لوف على رأس القيادة الفنية للماكينات لفترة طويلة. لقد فشل ديشامب في تطوير مستوى المنتخب الفرنسي والوصول إلى مستويات أعلى، رغم أنه يضم كوكبة من اللاعبين الموهوبين التي يحسده عليها الجميع. ربما تكون عودة كريم بنزيمة إلى الفريق - مثل عودة توماس مولر إلى ألمانيا - قد جاءت متأخرة، لكن من المؤكد أنه قادر على تشكيل خط هجوم مرعب للديوك الفرنسية خلال المونديال إلى جانب أنطوان غريزمان وكيليان مبابي. لكن منتخب فرنسا بحاجة ماسة إلى جهود نجم خط وسطه نغولو كانتي، الذي يتعرض لكثير من الإصابات في الفترة الأخيرة، لتحقيق التوازن المطلوب في خط الوسط إلى جانب بول بوغبا. في الواقع، يمتلك المنتخب الفرنسي كل الأدوات التي تمكنه من الاحتفاظ باللقب.

3- ألمانيا

ودعت ألمانيا كأس الأمم الأوروبية 2020 في يوليو (تموز) الماضي، بعد الخسارة أمام المنتخب الإنجليزي في دور الستة عشر، لكن من الواضح للجميع أن المنتخب الألماني الحالي يختلف كثيراً عن المنتخب الذي قدم مستويات ضعيفة في تلك البطولة. لقد كان واضحاً منذ سنوات أن المدير الفني السابق يواخيم لوف قد وصل بالفريق إلى أقصى مستوى ممكن، وأنه لم يعد لديه المزيد ليقدمه، لكن الأمور تغيرت تماماً مع تولي مساعده السابق هانسي فليك قيادة الفريق. وحقق فليك نتائج مثالية حتى الآن، حيث قاد الماكينات الألمانية لتحقيق الفوز في جميع مبارياته السبع حتى الآن، ووصل الفارق بين الأهداف التي أحرزها والأهداف التي استقبلها خلال تلك المباريات إلى 29 هدفاً.
وعلى الرغم من أن المنافسين الذين واجههم المنتخب الألماني في تلك المباريات كانوا متواضعين في أحسن الأحوال، فمن الواضح أن منتخب ألمانيا قد تطور كثيراً عن ذلك المنتخب الذي خسر أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، قبل أن يخسر من مقدونيا الشمالية في مارس (آذار) الماضي. ويقدم المنتخب الألماني تحت قيادة فليك كرة قدم هجومية ممتعة، ويعتمد على نظرية أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع، خصوصاً أنه يعاني بالفعل من بعض المشاكل في الخط الخلفي.

4- إنجلترا

نجح المنتخب الإنجليزي في الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 والدور النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2020، ويسعى الآن للمنافسة على لقب المونديال والصعود إلى منصة التتويج. ومن الواضح للجميع أن مستوى المنتخب الإنجليزي يتطور كثيراً بمرور الوقت، خصوصاً في وسط الملعب في ظل الشراكة القوية بين ديكلان رايس وكالفين فيليبس، وهو الأمر الذي حوّل ما كان يمثل مشكلة في السابق إلى نقطة قوة ملحوظة.
ويقوم رايس وفيليبس بعمل جيد للغاية لتقديم الحماية اللازمة لخط الدفاع (وهم في حاجة إلى ذلك بالفعل)، لكن الأولوية القصوى بالنسبة للمدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت، تتمثل الآن في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كتيبة اللاعبين الموهوبين في الخط الأمامي. لقد تم اتهام ساوثغيت بأنه متحفظ للغاية الصيف الماضي، وبالتالي يتعين عليه أن يتحرر من بعض القيود قليلاً إذا كان يريد حقاً منافسة الكبار على لقب المونديال.
لأول مرة منذ جيل كامل، وربما أكثر، سيذهب المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم لبطولة كبرى وسط توقعات حقيقية بقدرته على الفوز بلقبها، إذ لم يعد الوصول إلى الدور ربع النهائي كافياً، بل ولم يعد الوصول إلى الدور نصف النهائي كافياً. من المؤكد أن هذا سوف يزيد الضغوط على كاهل المنتخب الإنجليزي مع اقتراب كأس العالم بقطر، وسيجعل هناك تركيز شديد للغاية على التفاصيل الصغيرة وعلى كل مأزق أو مشكلة يعاني منها المنتخب الإنجليزي، بل وعلى كل مباراة ودية يلعبها، وسيكون هناك تدقيق شديد بحثاً عن أي علامات أو مؤشرات على قدرة المنتخب الإنجليزي على المنافسة على اللقب. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن المنتخب الإنجليزي لم يتغير على الإطلاق عما كان عليه خلال الصيف الماضي. إننا نعلم جميعاً أن إنجلترا بارعة الآن في سحق المنتخبات الصغيرة، لكنها تواجه مشكلة أمام المنافسين الأقوى.

5- إسبانيا

تقدم إسبانيا كرة قدم ممتعة للغاية هذا العام، لكن عدم وجود اللاعب الهداف القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف قد كلفها الكثير في الأوقات الصعبة. لقد سيطرت إسبانيا على مجريات اللعب تماماً أمام إيطاليا في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأوروبية 2020، وحدث الأمر نفسه أيضاً أمام فرنسا في نهائي دوري أمم أوروبا، لكنها لم تتمكن من تحويل سيطرتها على الكرة إلى أهداف. ومن الواضح أن إسبانيا تفتقر الآن إلى خبرات الأجيال السابقة. لقد انخفض متوسط عمر الفريق بشكل كبير بعد الاعتماد على مجموعة رائعة من الشباب؛ مثل أوناي سيمون وإريك غارسيا وداني أولمو وباو وفيران توريس، لكن الثلاثي بيدري وخافي وأنسو فاتي يمثل الأمل الحقيقي للكرة الإسبانية في السنوات المقبلة. يضم المنتخب الإسباني عدداً رائعاً من اللاعبين الشباب، لكن قد يحتاجون إلى وقت أبعد من كأس العالم 2022 لكي يصلوا إلى قمة عطائهم الكروي.

6- الأرجنتين

من المؤكد أن كأس العالم 2022 ستكون الأخيرة بالنسبة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس أمم أميركا الجنوبية، وسيسعى جاهداً لإضافة إنجاز جديد إلى تاريخه الحافل من خلال الفوز بلقب المونديال. ويبدو أن لاعبي منتخب الأرجنتين بأكملهم متحمسون للغاية لمساعدة اللاعب الذي يراه كثيرون أنه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم على الفوز بالمونديال من أجل إثبات أنه الأفضل عبر كل العصور بالفعل.
ويضم منتخب التانغو أسطولاً من اللاعبين المميزين، كما أن التألق اللافت لإيمي مارتينيز قد منح الأرجنتين الشيء الذي لم تكن تمتلكه على مدار سنوات عديدة - حارس مرمى من النخبة. فخلال 14 مباراة دولية، حافظ حارس أستون فيلا على نظافة شباكه تسع مرات. كما تحسن الأداء الدفاعي للفريق كثيراً، وأصبح الفريق يلعب بشكل جماعي أفضل، لأنه يدرك أن ميسي لم يعد يقدم المستويات الاستثنائية نفسها التي كان يقدمها في السابق، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده لحسم المباريات.

7- بلجيكا

هناك شعور متزايد بأن الجيل الذهبي لبلجيكا قد فقد كثيراً من بريقه ولمعانه، كما أن مستوى النجم الأبرز إيدن هازارد قد تراجع بشكل ملحوظ وفي وقت مبكر أكثر من المتوقع. وعلاوة على ذلك، يتعرض اللاعب الرائع كيفين دي بروين لكثير من الإصابات، وهو ما يعني أنه ربما لن يعود إلى قمة عطائه الكروي مرة أخرى. لا يزال المهاجم العملاق روميلو لوكاكو حاسماً وخطيراً أمام المرمى، لكنه لا يحصل على الدعم اللازم داخل الملعب، في حين يعاني الفريق بشكل واضح في النواحي الدفاعية، في ظل تقدم معظم اللاعبين في السن وعدم ظهور عناصر شابة قادرة على تقديم المستويات نفسها. ويعد جايسون ديناير هو قلب الدفاع الوحيد الذي يقل عمره عن 32 عاماً، لكنه لا يمتلك خبرة دولية كبيرة تمكنه من اللعب بمستوى جيد في البطولات الكبرى. لقد كانت الفرصة سانحة أمام الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا للحصول على بطولة، لكن يبدو أن الآوان قد فات الآن!

إيطاليا

قد يبدو من الغريب وغير المنطقي أن نضع بطل أوروبا في المركز الثامن ضمن قائمة المرشحين للفوز بلقب المونديال، بل وفي ترتيب أقل من المنتخبات التي فاز عليها في نصف نهائي ونهائي كأس الأمم الأوروبية 2020، لكن من الواضح أن المنتخب الإيطالي لا يملك التشكيلة التي تمكنه من الهيمنة على كرة القدم العالمية في الوقت الراهن. ورغم أن منتخب «الأتزوري» حصل على لقب كأس الأمم الأوروبية الصيف الماضي عن جدارة واستحقاق، لكن الحظ وقف إلى جانبه قليلاً في مباريات خروج المغلوب. لقد نجح المدير الفني روبرتو مانشيني في أن يجعل فريقه يلعب كوحدة واحدة وبشكل متفاهم للغاية من خلال تدريبه المتميز، لكن منتخب إيطاليا لا يملك الآن كثيراً من المواهب الشابة، بالشكل الموجود في بعض المنتخبات المنافسة الأخرى.
ومرة أخرى، يشكل خط الدفاع، رغم تألقه في يورو 2020، نقطة ضعف واضحة، خصوصاً مع وصول جورجيو كيليني إلى الثامنة والثلاثين من عمره، وظهور بعض المشاكل الدفاعية الواضحة منذ الفوز ببطولة اليورو على ملعب ويمبلي. وتجب الإشارة إلى أنه بعد فوز إيطاليا بكأس العالم عام 1982، فإنها فشلت في التأهل إلى بطولة اليورو التالية في عام 1984، والآن قد يحدث العكس، فبعد الفوز ببطولة اليورو قد تفشل إيطاليا في الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، خصوصاً بعدما فشلت في التأهل بشكل مباشر وانتظارها للمشاركة في الملحق.

9- الدنمارك

تأهلت الدنمارك إلى نهائيات كأس العالم، بعدما حققت سبعة انتصارات متتالية لم تستقبل خلالها أي هدف. ربما كانت مجموعتها في التصفيات ضعيفة، لكن هذا لا يمنع أنها تقدم مستويات قوية للغاية منذ سنوات. لقد حقق المنتخب الدنماركي، بقيادة كاسبر هجولماند، تقدماً سريعاً في الآونة الأخيرة، وتهدف الآن إلى الوصول إلى نقطة أبعد من الدور نصف النهائي الذي وصلت إليه في يورو 2020. إن ما حدث لكريستيان إريكسن وسقوطه مغشياً عليه داخل الملعب خلال يورو 2020 قد أعطى لاعبي المنتخب الدنماركي حافزاً كبيراً لتقديم مستويات قوية، كما أصبح الفريق أفضل في ظل التألق اللافت لميكيل دامسغارد وأندرياس سكوف أولسن. وعلاوة على ذلك، أصبح معدل أعمار اللاعبين الآن أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، ويمتلك الفريق كثيراً من الخيارات الرائعة في جميع الخطوط تقريباً.

10- هولندا

يضم منتخب هولندا حالياً عدداً من اللاعبين الشباب الموهوبين، لكن الفجوة في المستوى بين النجوم البارزين واللاعبين العاديين الذين يقدمون لهم الدعم قد تعوق تقدم الطواحين الهولندية للمراحل النهائية. ويعد العمود الفقري لمنتخب هولندا قوياً للغاية، كما يمتلك خط دفاع حديدياً يضم فيرجيل فان دايك، وماتيس دي ليخت، وستيفان دي فريج، ودالي بليند، ودينزل دومفريس، لكن لسبب أو لآخر لا يزال الفريق عرضة للانهيار من وقت لآخر، والدليل على ذلك أن شباك الفريق اهتزت بهدفين على الأقل أمام كل من تركيا واسكوتلندا وأوكرانيا وجمهورية التشيك والجبل الأسود هذا العام. وفي خط الهجوم، يعتمد الهولنديون على مهاجم برشلونة ممفيس ديباي. ويعد فان دايك وفرينكي دي يونغ وجورجينيو فينالدوم لاعبين أساسيين في تشكيلة المدير الفني لويس فان غال، لكن أبرز لاعب في صفوف الفريق الآن هو ممفيس ديباي، حيث يعاني الفريق من إحباط واضح وعقم تهديفي في حال غيابه.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.