إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية
TT

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

إلغاء حظر ألعاب الإنترنت للصغار بعد منتصف الليل بكوريا الجنوبية

يشعر محبو ألعاب الكمبيوتر والإنترنت من الصغار في كوريا الجنوبية بالابتهاج مع إعلان السلطات هناك اعتزامها إلغاء الحظر المفروض على تشغيل هذه الألعاب للصغار أثناء الليل اعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت الإذاعة العامة في كوريا الجنوبية أن التشريع المعروف باسم "تشريع وقف التشغيل" الذي تم إصداره منذ 10 سنوات لحماية الأطفال والصغار من إدمان ألعاب الكمبيوتر والقمار، سيتم إلغاؤه بعد تعديل البرلمان لقانون حماية الشباب في البلاد.
وكان إلغاء هذا الحظر مخططا في وقت ما مع تزايد الشكوك في جدوى التشريع.
وفي وقت ما أدى هذا الحظر إلى تصنيف لعبة "ماين كرافت" التي تتمتع بشعبية كبيرة بين الأطفال في سن 7 سنوات أو أكثر باعتبارها من الفئة "آر" بحيث تكون متاحة للبالغين فقط.
وشهدت كوريا الجنوبية مثل أغلب الدول الأخرى انتشارا كبيرا لألعاب الأجهزة المحمولة وغيرها من الوسائط والتي يمكن للصغار الوصول إليها أثناء الليل في السنوات الأخيرة.
وقال منتقدو الحظر إنه يؤدي إلى شيطنة ثقافة اللعب دون أن يمنع بشكل فعلي إدمان الألعاب.
ويستهدف الحظر المستخدمين الأقل من 16 عاما وغير المسموح لهم بممارسة ألعاب الإنترنت مدفوعة الأجر على أجهزة الكمبيوتر خلال الفترة من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، مع تهديد شركات الألعاب بفرض غرامات باهظة عليها إذا سمحت للأطفال بممارسة هذه الألعاب في أوقات الحظر.
ورغم الإلغاء المنتظر للحظر فإن عادات ممارسة الصغار لألعاب القمار تخضع لمزيد من القيود في كوريا الجنوبية.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».