الأقصر المصرية تنهي الاستعدادات لافتتاح طريق الكباش الفرعوني (فيديو)

جولة لوزير السياحة المصري في إطار الاستعدادت لفعالية «الأقصر... طريق الكباش» (وزارة السياحة المصرية)
جولة لوزير السياحة المصري في إطار الاستعدادت لفعالية «الأقصر... طريق الكباش» (وزارة السياحة المصرية)
TT

الأقصر المصرية تنهي الاستعدادات لافتتاح طريق الكباش الفرعوني (فيديو)

جولة لوزير السياحة المصري في إطار الاستعدادت لفعالية «الأقصر... طريق الكباش» (وزارة السياحة المصرية)
جولة لوزير السياحة المصري في إطار الاستعدادت لفعالية «الأقصر... طريق الكباش» (وزارة السياحة المصرية)

أنهت سلطات مدينة الأقصر التاريخية، في صعيد مصر، استعداداتها لحفل افتتاح طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، والموكب الضخم الذي سيسير في وسط الطريق التاريخي، مساء يوم الخميس المقبل، مما يتيح للسياح زيارة طريق الكباش والتجول بين معالمه للمرة الأولى.
وقال ثروت عجمي، مسؤول غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر، إن المدينة بدت في ثوب جديد، بعد أن انتهى العمل بمشروع «الهوية البصرية».
والذي تضمن توحيد واجهات المباني وأشرعة المراكب والبالون الطائر وإضاءة المباني التاريخية والمعالم الأثرية في المدينة باستخدام أحدث النظم العالمية المستخدمة في إضاءة المدن والمناطق التاريخية، بجانب تطوير شارع مطار الأقصر الدولي، وكورنيش النيل، ورفع مستوى المرافق بكافة المزارات والمعالم الأثرية والسياحية بالمدينة، إضافة إلى أعمال الترميم لما تم اكتشافه من معالم طريق الكباش والتماثيل المقامة على جانبيه، وترميم وإظهار الألوان الأصلية لأعمدة وجدران ومعالم معبدي الأقصر والكرنك الأثريين.
https://www.facebook.com/tourismandantiq/posts/259818636179690
واعتبر عجمي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن موكب وحفل افتتاح طريق الكباش الفرعوني، سيكون له مردود إيجابي كبير على قطاع السياحة الثقافية المصرية، لافتاً إلى أن الأقصر تُعد من أشهر مقاصد السياحة الثقافية في العالم، وأن منظمة السياحة العالمية سبق أن منحت الأقصر لقب عاصمة السياحة الثقافية بالعالم.
من جانبها، رأت أمينة سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري، النائبة أماني الشعولي، في تصريحات صحافية، أن احتفالية افتتاح طريق الكباش الفرعوني، والتي ستقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُعد مكسباً كبيراً لمدينة الأقصر، ولقطاع السياحة الثقافية بكل محافظات مصر، وذلك لما ستحققه من دعاية كبيرة للسياحة المصرية بوجه عام، والسياحة الثقافية بوجه خاص، في كل أسواق العالم السياحية.
ولفتت الشعولي إلى ما أعلنته شركة مصر للطيران عن تسيير رحلات طيران تربط بين مدينة الأقصر، ومدينتي لندن ومدريد، وهو الأمر الذي يتيح لوكلاء السياحة والسفر بمصر، التسويق بشكل جيد لزيارة المعالم الأثرية لمدينة الأقصر في الأسواق البريطانية والإسبانية.
https://www.facebook.com/tourismandantiq/posts/261042582723962
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية، قد أعلنت عن إقامة احتفالية كبرى لافتتاح طريق الكباش الفرعوني مساء يوم الخميس المقبل، وقررت غلق معبد الأقصر، بجانب وقف عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك، في ذلك اليوم، حيث سيتحرك الموكب الضخم الذي سيقام في تلك المناسبة، بين معبد الأقصر، ومعابد الكرنك، واللذين يربط بينهما طريق الكباش الفرعوني بطول 2700 متر.
وبحسب مصادر في وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن احتفالية افتتاح طريق الكباش الفرعوني بمدينة الأقصر، ستتضمن بجانب تسيير موكب ضخم، تنظيم معرض للصور النادرة التي توثق لكل الاكتشافات والحفائر الأثرية التي شهدها طريق الكباش التاريخي منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم، بجانب عرض فيلم وثائقي يعرض للمعالم الأثرية والسياحية في مدينة الأقصر.
https://www.facebook.com/tourismandantiq/posts/260663329428554
يُذكر أن طريق المواكب الكُبرى، أو طريق أبو الهول، والذي يعرف اليوم باسم طريق الكباش الفرعوني، هو واحد من أقدم الطرق التاريخية بالعالم، ويعود تاريخ إنشائه لآلاف السنين. وكان الملك أمنحتب الثالث هو أول من عمل على إقامة ذلك الطريق، واستكمله من بعده الملك نختنبو الأول، وقد تزامن بدء العمل في إقامة ذلك الطريق بالتزامن مع أعمال تشييد معبد الأقصر، وتُزين الطريق مئات التماثيل، وأقيمت على جانبيه قديماً مجموعة من المقاصير والمعالم الأثرية، التي تم الكشف عن بعضها خلال أعمال الحفائر الأثرية التي قام بها أثريون ضمن محاور مشروع كشف وإحياء معالم الطريق وفتحه للزيارة أمام السياح لأول مرة.
وبحسب سلطات محافظة الأقصر، فإن افتتاح طريق الكباش يحول المدينة لأكبر متحف مفتوح بالعالم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.