الأهلي يقهر 40 ألف إيراني بضربتي السومة.. والشباب يواصل الإخفاق بالثلاثة

الأخضر أبدع وتصدر «آسيويًا».. والأبيض تاه على أرضه وبين جماهيره

لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم السومة بهدف التعادل الثمين أمام تبريز الإيراني (أ.ف.ب)
لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم السومة بهدف التعادل الثمين أمام تبريز الإيراني (أ.ف.ب)
TT

الأهلي يقهر 40 ألف إيراني بضربتي السومة.. والشباب يواصل الإخفاق بالثلاثة

لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم السومة بهدف التعادل الثمين أمام تبريز الإيراني (أ.ف.ب)
لاعبو الأهلي يحتفلون مع زميلهم السومة بهدف التعادل الثمين أمام تبريز الإيراني (أ.ف.ب)

قاد المهاجم السوري الخطير عمر السومة فريقه الأهلي السعودي لتحقيق تعادل مثير بنكهة الفوز 2 - 2 أمام تبريز الإيراني في المواجهة التي جمعت الفريقين على أرض الأخير وأمام 40 ألفا من أنصاره ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا.
وحافظ الأهلي على صدارة المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط بفضل النجم السوري «السومة» الذي سجل له الهدفين (73 و90)، فيما سجل هدفي تراكتور سازي البرازيلي إيدينيو (60) وشاهين ثاقبي (77)، وتراجع تبريز إلى المركز الأخير بـ4 نقاط.
وأجرى الأهلي تغييرا اضطراريا مع بداية الشوط الثاني بخروج حسين المقهوي المصاب ودخول سلمان المؤشر.
ولاحت فرصة للفريق الإيراني للتقدم، لكن كرة تيموريان لم تجد من يتابعها داخل المرمى (55)، ثم أنقذ عبد الله المعيوف مرماه من هدف محقق عندما حول كرة إيدينيو إلى ركنية (58) استفاد منها الأخير على أكمل وجه ولعب الكرة «ساقطة» من فوق المعيوف وارتطمت بأحد المدافعين فكان الهدف الأول (60).
وتهيأت فرصة للأهلي لمعادلة النتيجة لكن كرة سلمان المؤشر القوية علت العارضة (71)، ثم جاء الفرج للسعوديين عبر السومة الذي تلاعب بالدفاع الإيراني قبل أن يسدد كرة قوية في أقصى الزاوية اليسرى للحارس حامد لك (73).
ولم ينعم الأهلي بهدف التعادل سوى دقائق واحدة؛ إذ تقدم تراكتور مجددا بواسطة شاهين ثاقبي الذي ارتقى لكرة وصلت إليه من ركنية ولعبها قوية على يمين عبد الله المعيوف (77).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ضرب السومة مجددا وأدرك التعادل إثر كرة وصلت إليه من سلمان المؤشر أرسلها قوية على يسار حامد لك (90). وأكمل الفريق الإيراني اللقاء بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد فرشاد أحمد زاده بعد ضربه تيسير الجاسم من دون كرة.
من جهته، جدد الأهلي الإماراتي آماله في الصعود لدور الـ16 بعدما انتزع فوزا صعبا من مضيفه ناساف كارشي الأوزبكي بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما ضمن المجموعة نفسها، ويدين الأهلي بالفضل في هذا الفوز لإيفرتون ريبيرو، لا سيما أنه هو الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في الدقيقة 81.
ورفع الأهلي الإماراتي رصيده إلى 5 نقاط وصعد للمركز الثاني خلف الأهلي، وفي المقابل تجمد رصيد ناساف كارشي عند 4 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن تركتور سازي تبريز.
من جانبه، خيب الشباب السعودي آمال عشاقه في تحقيق عودة قوية وإحياء فرصة تأهله إلى منافسات دور الـ16 بخسارته أمام نفط إيران 3 - 0 في الرياض ضمن المجموعة الثانية، ليبقى في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط من تعادلين، فيما صعد نفط إلى المركز الأول برصيد 7 نقاط.
ولم يظهر الشباب بالصورة التي توحي برغبته في الفوز، وبدا متأثرا من عقم هجومي فاضح، كما كانت دفاعاته متهرئة ومتفككة على نحو كبير بدليل الهدفين الأولين الذين سجلهما الفريق الضيف؛ حيث تلاعبوا بالدفاعات البيضاء دون أي مضايقة، وسددوا الكرة من نقاط قريبة جدا من المرمى، فيما جاء الثالث في الدقائق الأخيرة من ضربة رأسية.
من جهته، أهدر العين الإماراتي فرصة تحقيق الفوز الثاني على التوالي واستسلم للتعادل الثالث له في دوري أبطال آسيا مع ضيفه باختاكور الأوزبكي 1 - 1 في المجموعة الثانية.
ورفع العين رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني، مقابل 5 نقاط لباختاكور الذي جاء ثالثا.
وكان العين هو البادئ بالتسجيل في المباراة عن طريق لاعبه جيرس كيمبو إيكوكو في الدقيقة 20، ولكن إيغور سيرغييف سجل هدف التعادل للضيوف بضربة رأس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، فشل الفريقان في هز الشباك ليستمر التعادل 1 - 1 بين الفريقين ويحصد كل منهما نقطة واحدة عزز بها موقعه في هذه المجموعة الصعبة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.