سفينة حربية تركية ترسو على ميناء بورسودان على البحر الأحمر ليومين

السفارة التركية في الخرطوم: الزيارة تهدف لتطوير العلاقات العسكرية بين البلدين

سفينة حربية تركية ترسو على ميناء بورسودان على البحر الأحمر ليومين
TT

سفينة حربية تركية ترسو على ميناء بورسودان على البحر الأحمر ليومين

سفينة حربية تركية ترسو على ميناء بورسودان على البحر الأحمر ليومين

استقبلت القوات البحرية السودانية سفينة حربية تركية رست في ميناء ‏بورسودان بولاية البحر الأحمر أمس، لتعزيز العلاقات بين البلدين حسب تصريحات تركية.
وكان ضباط تابعون لقيادة القوات البحرية السودانية إلى جانب الملحق العسكري بالسفارة التركية بالخرطوم، قد استقبلوا السفينة الحربية التابعة لسلاح البحرية التركية «بيوكادا 512F».
ونقلت وسائل إعلام محلية عن كابتن السفينة رائد بحري «علي تونابايسال، قوله إن وصول «بيوكادا» لميناء بورتسودان يأتي في إطار تطوير العلاقات بين الخرطوم وأنقرة، لا سيما في المجال العسكري.
وقالت السفارة التركية في الخرطوم في نشرة صحافية أول من أمس إن سفينة حربية تابعة للبحرية التركية سترسو في ميناء بورسودان على ساحل البحر الأحمر ضمن جولة إقليمية.
وذكرت أن السفينة «بيوكادا F512» ستزور ميناء بورسودان خلال الفترة من 7 – 9 أبريل (نيسان)، وأن برنامج زيارتها يتضمن تدريبات عسكرية مشتركة وأنشطة رياضية وفتح السفينة للجمهور لزيارتها.
وحسب النشرة فإن السفينة الحربية بدأت رحلتها قبل 3 أشهر في جولة زارت خلالها 11 ميناء، في 7 بلدان هي «المملكة العربية السعودية، باكستان، قطر، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، جيبوتي»، وتهدف جولة السفينة إلى تطوير العلاقات التركية ودول المنطقة.
ولا تعد زيارة السفينة بيوكادا للسواحل السودانية هي الأولى من نوعها، فقد رست 4 سفن حربية تنتمي لمجموعة العمل البحري التابعة للقوات البحرية التركية بميناء بورسودان في يونيو (حزيران) 2014، في ختام جولة شملت 24 دولة في الساحل الأفريقي لتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.