واشنطن: «قلق حقيقي» من تحركات روسيا وخطابها بشأن أوكرانيا

من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للسنغال (رويترز)
من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للسنغال (رويترز)
TT

واشنطن: «قلق حقيقي» من تحركات روسيا وخطابها بشأن أوكرانيا

من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للسنغال (رويترز)
من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للسنغال (رويترز)

كرر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم (السبت)، أن بلاده تشعر «بقلق حقيقي» حيال تحركات روسيا وخطابها في شأن أوكرانيا.
وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارة للسنغال: «لدينا قلق حقيقي حيال تحرك روسيا العسكري غير المألوف على الحدود مع أوكرانيا... لدينا قلق حقيقي حيال جزء من الخطاب الذي رأيناه وسمعناه من جانب روسيا، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وأفاد بلينكن بأن حلفاء واشنطن «يشاطرونها بشكل واسع» مخاوفها في هذا الصدد، لكنه رفض توضيح إن كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لانتزاع أراضٍ من أوكرانيا.
وقال: «لا نعرف نوايا الرئيس بوتين... لكننا نعرف ما حصل في الماضي... نعرف أسلوب الإشارة إلى استفزاز وهمي من أوكرانيا أو أي دولة أخرى، واستخدام ذلك مبرراً لما كانت روسيا تخطط للقيام به منذ البداية».
وتعد تصريحاته إشارة إلى الأزمة التي اندلعت عام 2014، عندما ضمت روسيا، عقب الإطاحة بالحكومة الأوكرانية التي كانت تقاوم أي تقارب مع الغرب، شبه جزيرة القرم، ودعمت انفصاليين يخوضون نزاعاً في شرق أوكرانيا الناطق بالمجمل بالروسية.
واتّهم بوتين، أول من أمس (الخميس)، الدول الغربية بالتصعيد في نزاع أوكرانيا، عبر إجراء مناورات عسكرية في البحر الأسود، وإرسال قاذفات للتحليق على مقربة من الحدود الروسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.