الشرطة الأميركية تحتفي بكلب «بطل» نجا من رصاصة في رأسه أطلقها عليه لص

آثار الرصاصة تظهر على رأس الكلب (Fox17)
آثار الرصاصة تظهر على رأس الكلب (Fox17)
TT

الشرطة الأميركية تحتفي بكلب «بطل» نجا من رصاصة في رأسه أطلقها عليه لص

آثار الرصاصة تظهر على رأس الكلب (Fox17)
آثار الرصاصة تظهر على رأس الكلب (Fox17)

احتفت مدينة برينتوود بولاية تينيسي الأميركية بكلب أصيب في رأسه برصاصة أطلقها لص مسلح اقتحم منزل أسرة بالمدينة.

وقالت مجلة «نيوزوويك» الأميركية، إن الكلب نبح بعدما لاحظ تسلل اللص وحاول الكلب اقترب منه لكن اللص أصابه برصاصة في رأسه، وتسبب صوت الرصاصة في تنبيه سكان المنزل وجيرانهم الذين سارعوا باستدعاء الشرطة.

وقالت الأم جيس ديكسون لموقع Fox17 إن «اللص عندما وجد الكلب يقترب منه أطلق النار على رأسه».

وأضافت أن «الشرطة بعدما تلقت مكالمة الاستغاثة بوجود حادث إطلاق رصاص، أدركوا أن هناك مجرمًا مسلحًا»، وتابعت بأن «الجيران فحصوا كاميراتهم الأمنية وأدركوا أنه كان شخصًا واحدًا وكان يتجول في المنطقة»، وفي غضون ساعة، استطاعت الشرطة القبض على اللص، الذي تبين أنه مجرم مدان تحت المراقبة.

ولفتت إلى أنه تم إجراء عملية جراحية طارئة للكلب.

وذكرت المجلة أنه تم الاحتفاء بعمل الكلب البطولي حتى إن شرطة برينتوود اعتبرته كلبها الفخري ومنحته ميدالية وشارة.

وقالت ابنة من عائلة ديكسون إن الكلب حصل على هذا التكريم بسبب شجاعته وإنه أصبح يلقب بالكلب السوبر لأنه أصبح «سوبرمان المنطقة».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.