ليوناردو دي كابريو بطل فيلم عن كارثة كونية تشبه أزمة المناخ (فيديو)

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (أرشيفية-رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (أرشيفية-رويترز)
TT

ليوناردو دي كابريو بطل فيلم عن كارثة كونية تشبه أزمة المناخ (فيديو)

النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (أرشيفية-رويترز)
النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو (أرشيفية-رويترز)

أكد النجم ليوناردو دي كابريو خلال إطلاق فيلم «دونت لوك أب» من إنتاج «نتفليكس» أنه وافق على المشاركة في هذا العمل لأن قصته المتمحورة على مذنب يهدد بالقضاء على الحياة بأشكالها كافة على الأرض تشبه بشدة الوضع الحالي جراء الأزمة المناخية العالمية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي هذا العمل الساخر، يجسد الممثل الأميركي وشريكته في بطولة العمل جنيفر لورنس دور عالمي فضاء يحاولان عبثاً توعية الرأي العام الأميركي المنقسم، في بلد تقوده رئيسة لا تتمتع بالكفاءة اللازمة تؤدي دورها ميريل ستريب.
وبعد عودته من مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ (كوب26) في غلاسكو، اعتبر ليوناردو دي كابريو أن الفيلم الذي كتبه وأخرجه آدم ماكاي ينجح في إثارة الحماسة بشأن أزمة «نشأت منذ أكثر من قرن».
وقال دي كابريو خلال تقديم الفيلم في لوس أنجليس أخيرا «كيف يمكننا كجنس بشري ومجتمع وثقافة أن ندير سياسيا، نهاية عالم داهمة».
وأضاف «خلال ساعتين، ينجح الفيلم في إظهار عبثية استجابتنا كجنس بشري لهذه الأزمة».
ويطرح الفيلم الذي تشارك فيه أيضاً أريانا غراندي وكايت بلانشيت ومارك ريلانس وجوناه هيل، في الصالات الأميركية في 10 ديسمبر (كانون الأول) قبل بثه على «نتفليكس» اعتباراً من 24 ديسمبر.
وأصبح آدم ماكاي (مخرج فيلم فايس) من أبرز المخرجين في هوليوود، فيما يتوقع بعض النقاد حظوظا كبيرة لفيلم «دونت لوك أب» في سباق الأوسكار.
ويأمل دي كابريو أن يدفع الفيلم بالشركات والحكومات إلى إجراء «انعطاف جذري» في سياساتها تجاه الأزمة المناخية. لكنه يقر بأنه غير متفائل بدرجة كبيرة بشأن قدرة البشر على مجابهة المشكلة المناخية.

https://twitter.com/LeoDiCaprio/status/1460636837798580230?s=20


مقالات ذات صلة

الصين تتربع على عرش «كوب 30» وتملأ الفراغ الأميركي

تحليل إخباري الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يصافح نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في بيليم (رويترز)

الصين تتربع على عرش «كوب 30» وتملأ الفراغ الأميركي

لأول مرة منذ 3 عقود، تغيب أميركا عن قمة الأمم المتحدة للمناخ، تاركة الباب مفتوحاً أمام الصين لتتصدر المشهد قائدةً جديدة في مكافحة الاحتباس الحراري.

«الشرق الأوسط» (بيليم (البرازيل))
بيئة موجات الحرارة الممتدة من أخطر الظواهر المناخية التي تتفاقم حدتها بفعل التغير المناخي العالمي (رويترز)

مؤسسات خيرية تخصص 300 مليون دولار لتمويل أبحاث الصحة المرتبطة بالمناخ

خصصت مجموعة من المؤسسات الخيرية 300 مليون دولار لتطوير حلول منقذة للحياة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

«الشرق الأوسط» (بيليم)
يوميات الشرق ارتفاع نسبة المناطق البحرية المحمية في السعودية (الحياة الفطرية)

الحياة الفطرية لـ«الشرق الأوسط»: «رأس حاطبة» موئل بحري مهم و35 جزيرة في «الثقوب الزرقاء»

أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن محميتي «رأس حاطبة» و«الثقوب الزرقاء» تدعمان النظم البيئية البحرية والبرية وتوفران موائل تعشيش للطيور والسلاحف البحرية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد علم الأمم المتحدة معروض بالقرب من شعار مؤتمر «كوب 30» (أ.ب)

«كوب 30» تنطلق في البرازيل بدعوات للتعاون وسط انقسام دولي وغياب أميركي

افتُتحت قمة المناخ (كوب 30) بدعوة ملحة من رئيس شؤون المناخ بالأمم المتحدة للدول المشاركة إلى التعاون بدلاً من الصراع على الأولويات.

«الشرق الأوسط» (بيليم (البرازيل))
الاقتصاد سيدات يلتقطن صورة مع لافتة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ داخل ميناء إيستاساو داس دوكاس السياحي في بيليم (أ.ف.ب)

«كوب 30» ينطلق اليوم... وغياب ترمب وشي ومودي يطرح تحديات

تنطلق اليوم أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) في مدينة بيليم بالبرازيل، على أبواب غابات الأمازون المطيرة.

«الشرق الأوسط» (بيليم (البرازيل))

سرقة عمل لبانكسي لتسديد ديون قديمة

استعادة سريعة لعمل بانكسي الأشهر (رويترز)
استعادة سريعة لعمل بانكسي الأشهر (رويترز)
TT

سرقة عمل لبانكسي لتسديد ديون قديمة

استعادة سريعة لعمل بانكسي الأشهر (رويترز)
استعادة سريعة لعمل بانكسي الأشهر (رويترز)

قضت محكمة بريطانية بسجن رجل لمدّة 13 شهراً بعد إدانته بسرقة مطبوعة فنّية نادرة للفنان الشهير بانكسي من إحدى صالات العرض في لندن، في محاولة لسداد دين قديم مرتبط بتجارة المخدرات.

وذكرت «الإندبندنت» أنّ الواقعة تعود إلى سبتمبر (أيلول) 2024، حين اقتحم لاري فريزر (49 عاماً) معرض «غروف غاليري» في منطقة فيتسروفيا وسط لندن، وسرق نسخة محدودة من سلسلة أعمال «فتاة مع البالون» التي كانت ضمن معرض يضم 13 عملاً لبانكسي، تُقدَّر قيمتها الإجمالية بنحو 1.5 مليون جنيه إسترليني.

وتمكنت فرقة «فلاينغ سكواد» التابعة لشرطة العاصمة البريطانية من استعادة العمل الفنّي بسرعة.

وأفادت محكمة «كينغستون كراون» بأنّ فريزر، الذي اعترف بتهمة السرقة، قد يكون مؤهَّلاً للإفراج الفوري نظراً إلى المدّة التي قضاها تحت المراقبة الإلكترونية. وقالت القاضية آن براون لدى النطق بالحكم، الجمعة: «هذه جريمة اقتحام وقحة وخطيرة».

وأظهرت كاميرات المراقبة المُتّهم وهو ينتظر خارج المعرض لنحو 10 دقائق ليلة 8 سبتمبر (أيلول)، قبل أن يحطّم الباب الزجاجي مراراً مستخدماً أداة ثقيلة، وفق ما أوضحه ممثل الادّعاء فيليب ستوت.

وأضاف ستوت أن فريزر توجَّه مباشرة إلى القطعة الفنّية فور دخوله المبنى نحو الساعة الحادية عشرة ليلاً، وهي مطبوعة موقَّعة ومُرقَّمة.

مطاردة انتهت بسجن رجل سرق أشهر بالون في لندن (رويترز)

وبعد نقل العمل الفنّي إلى منطقة لندن دوكلاندز وإخفائه داخل أحد المباني، تمكنت الشرطة من استعادته في 12 سبتمبر بعد تلقّي معلومات من طرف ثالث. وقُدّرت قيمة المطبوعة، التي أُعيدت من دون أي تلف، بنحو 270 ألف جنيه إسترليني.

وبرّأت المحكمة رجلاً آخر يدعى جيمس لاف (54 عاماً) من تهمة المشاركة في السرقة، بعدما اتُّهم سابقاً بأنه كان سائق سيارة الهروب.

وأوضح الادّعاء أن فريزر قدَّم أساساً لدفاعه يشير إلى أنه كان مديناً بمبالغ مالية نتيجة «دين مخدرات قديم» لم يتمكن من سداده، وأنه ارتكب الجريمة «تحت قدر من الضغط والخوف»، مؤكداً أنه لم يكن يعلم الهدف أو قيمته إلا يوم تنفيذ الاقتحام.

غير أنّ القاضية براون أكدت أن الجريمة «خطيرة إلى حدّ لا يسمح بفرض عقوبة مع وقف التنفيذ».

وكشفت المحكمة أنّ للمتهم 18 إدانة سابقة، تعود آخرها إلى عام 2002 حين سُجن بتهمتَي السطو والتسبُّب في إصابات بطريقة غير قانونية، وأنه ظلَّ «بعيداً عن المشكلات» منذ خروجه من السجن عام 2008.

من جانبه، قال كبير المحقّقين في فرقة «فلاينغ سكواد» سكوت ماذر: «إن (فتاة مع البالون) لبانكسي عمل معروف عالمياً، وقد تحركنا فوراً ليس لضبط فريزر فحسب، بل أيضاً لإعادة القطعة إلى المعرض... سرعة استعادة الوضع الطبيعي خلال 4 أيام فقط تعكس الجهد الدؤوب للضباط».

بدوره، أعرب مدير «غروف غاليري» ليندر مهمتاغ (29 عاماً) عن امتنانه للشرطة، قائلاً: «انتابتني صدمة كبيرة، وإن كانت إيجابية جداً، عندما شاهدتُ العمل الفنّي بعد استعادته، من الصعب وصف الشعور، كأنّ حملاً ثقيلاً زال عن كاهلي. طريقة تعامل الشرطة مع الحادث منذ اللحظة الأولى كانت احترافية وهادئة ودقيقة، واستعادة العمل بعد سرقته أمر مذهل بالفعل».


عبد المجيد عبد الله يشعل الرياض بليلة طربية استثنائية

عبد المجيد عبد الله قدَّم ليلة مُفعمة بالمشاعر ضمن «موسم الرياض 2025» (تصوير: بشير صالح)
عبد المجيد عبد الله قدَّم ليلة مُفعمة بالمشاعر ضمن «موسم الرياض 2025» (تصوير: بشير صالح)
TT

عبد المجيد عبد الله يشعل الرياض بليلة طربية استثنائية

عبد المجيد عبد الله قدَّم ليلة مُفعمة بالمشاعر ضمن «موسم الرياض 2025» (تصوير: بشير صالح)
عبد المجيد عبد الله قدَّم ليلة مُفعمة بالمشاعر ضمن «موسم الرياض 2025» (تصوير: بشير صالح)

في أمسية ساحرة أشعلت الحماسة وخطفت الأنظار، أبحر الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله بجمهوره من مسرح «محمد عبده أرينا» في «بوليفارد سيتي» بالعاصمة الرياض بين جمال الكلمة وروعة اللحن ودفء الأداء والإحساس، حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، في ليلة طربية مُفعمة بالحبّ والمشاعر والأغنيات التي لا تُنسى ضمن فعاليات «موسم الرياض 2025»، أضخم وأشهر وجهة ترفيهية في المنطقة والعالم.

وقدَّم الفنان الملقّب بـ«أمير الطرب»، بين «ياما حاولت الفراق وما قويت... كنت آبي أنساه لكن ما نسيت»، و«إنت منت إنسان أكثر... قلبي مو من قلبك أصغر»، باقة من أشهر أعماله وسط حضور جماهيري غفير اكتظّ به المسرح، وشاركه أغنياته بصورة لافتة؛ إذ بدا كأنه كورال واحد يرافقه مع الفرق الموسيقية خلال الحفل الساهر الذي أُقيم برعاية «هيئة الترفيه» السعودية وتنظيم «روتانا».

عبد المجيد عبد الله يُشعل تفاعل الجمهور (تصوير: بشير صالح)

لفتة أبوية دافئة

حرص الفنان على الاحتفاء بحفيده بطريقته الخاصة في لفتة أبوية دافئة، مُقدّماً أغنية «فز له» إهداء له قبل وصوله المُنتظر بعد 4 أشهر، قبل أن يُشير إلى نجله عبد الله الذي كان بين الحضور وسط تصفيق جماهيري كبير، حرص على مشاركته أداء الأغنية، كأن الجمهور يُبارك للجدّ قرب قدوم الحفيد.

واعتلى «أمير الطرب» المسرح مُقدّماً أغنية «يا ما حاولت»، قبل أن يُرحّب بأحبّته، واعداً إيّاهم بغناء ما يحبّونه، ثم ألهب الحماسة بأغنيات «يا بعدهم»، و«تتنفسك دنياي»، و«خطاك»، و«عين تشربك شوف»، و«غلطة»، و«ما بين بعينك» و«فز له».

تفاعل جماهيري

وظهر عبد المجيد عبد الله بتناغم تام مع الجمهور، فتفاعل معهم طوال الحفل مُستمعاً إلى طلباتهم ومرحِّباً بها، قبل أن يُقدّم أغنيتَي «حلم» و«يا ابن الأوادم»، ثم غادر المسرح للراحة قبل أن يعود لمواصلة تقديم أجمل الأعمال التي ارتبطت بوجدانهم.

وبدأ فقرته الثانية بأغنية «أول حكايتنا... مساء الخير، لو ما شفتك في ذيك الليلة صدفة، لو ما قام اللي جنبي، والصدف جابتك جنبي»، تلتها أغنيته الشهيرة «رهيب» و«مرتاح» وسط تفاعل كبير من الجماهير التي طالبته بعدها بأغنية «احكي بهمسك»، ليردّ ممازحاً: «يا ساتر... يا كثر المجاريح»، ثم غنّاها.

وواصل تألّقه، مُقدّماً أغنيات «احبس العبرات»، و«عايش سعيد»، و«أنا قبل أعْرِفك كان لي خلان... أوفاهم غدر بي وفوق غدره خان»، ليكمل بعدها بأغنية «شخص ثاني» و«هلا بش... حي من عاكس اتجاه الريح وجا بش هلا بش»، قبل أن يُقدّم «عيد ميلادك»، ويختتم الأمسية بأغنية «أنت منت إنسان أكثر... قلبي مو من قلب أصغر، مثل ما تشعر تأكد إني أشعر».

حرص عبد المجيد عبد الله على الاحتفاء بحفيده خلال الحفل (تصوير: بشير صالح)

تجربة فنية عريقة

وأثنى الفنان خلال الحفل على الملحنَيْن سهم وطارق محمد اللذين حضرا الأمسية، وتحدَّث عن تجربته العريقة معهما خلال مشواره الفنّي وتأثيرهما الكبير في مسيرته، كما أشاد بالفرقة الموسيقية التي رافقته.

وأكد عبد المجيد عبد الله في حديثه مع الصحافيين لدى وصوله إلى مقر الحفل، عمق علاقته الفنية مع الملحن سهم، قبل الاعتراف بتقصيره في تقديم الأغنيات القديمة العائدة إلى أواخر السبعينات والثمانينات، مشيراً إلى أنّ الحفلات غالباً ما يكون الحاضرون فيها من الشباب، وبحاجة إلى الأغنيات التي يحبّونها.

عبد المجيد عبد الله في أمسية طربية أشعلت الحماسة وخطفت الأنظار (تصوير: بشير صالح)

ولم يُخفِ «أمير الطرب» إعجابه بالفنانين من جيل الشباب وترحيبه بالاستماع لنصائحهم، مُضيفاً: «الفن يتطوّر، واليوم كثير من الفنانين الشباب يغُنون أفضل منّا»، في لفتة تدلّ على تواضعه قياساً بمسيرته الفنية الطويلة، مشيداً بسالم الهندي وفريقه وبجهود «روتانا»، ولافتاً إلى أن النجاحات التي تحقَّقت جاءت بمجهود فرق مختلفة.

ويُعدّ عبد المجيد عبد الله أحد أبرز الأصوات في الساحة الغنائية الخليجية والعربية منذ الثمانينات؛ إذ قدّم مجموعة كبيرة من الأغنيات الخالدة التي لاقت نجاحاً واسعاً، كما تعاون مع كبار الشعراء والملحّنين السعوديين والعرب، ليصبح أحد أهم رموز الأغنية الخليجية الحديثة التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي وروح الحداثة.

أبحر الفنان عبد المجيد عبد الله بجمهوره بين جمال الكلمة وروعة الأداء (تصوير: بشير صالح)

ويأتي تنظيم الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الموسيقية الكبرى التي يقدّمها «موسم الرياض 2025»، الذي بات من أهم المنصات الفنّية في العالم العربي.

ويضم الموسم هذا العام نخبة من ألمع نجوم الغناء في السعودية والعالم العربي، إلى جانب عروض تجمع بين الفنّ والموسيقى والترفيه، مما يجعل من العاصمة الرياض وجهة رئيسية لعشّاق الحفلات الضخمة.


جورج كلوني يتحايل على الشيب ويُحوّل العمر إلى بطولة جديدة

الشيب صار جزءاً من الحكاية (أ.ب)
الشيب صار جزءاً من الحكاية (أ.ب)
TT

جورج كلوني يتحايل على الشيب ويُحوّل العمر إلى بطولة جديدة

الشيب صار جزءاً من الحكاية (أ.ب)
الشيب صار جزءاً من الحكاية (أ.ب)

يؤدّي نجم هوليوود جورج كلوني في فيلمه الجديد «جاي كيلي» دور ممثل متقدّم في السنّ يلجأ في خريف مسيرته المهنية إلى بعض الحيل التجميلية. ومن بينها استخدام قلم «فلوماستر» أسود لتغميق الحواجب الرمادية، وهي طريقة يعرفها كلوني من حياته الواقعية.

وقال الممثل الأميركي (64 عاماً) في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية» في لندن: «بالطبع، هذا ينفع». ويُعدّ كلوني، الفائز بجائزة «أوسكار» عن فيلم «سيريانا»، أحد أبرز الوجوه التي جعلت الشعر الرمادي مقبولاً وهادئاً في حضوره، سواء داخل هوليوود أو خارجها. وأضاف مازحاً: «أحاول أن أجعل الشيب مقبولاً اجتماعياً من جديد بينما أتقدّم في العمر... وقريباً الموت. الأمر بسيط: إمّا أن تتقدّم في السنّ أو تموت. لا يمكنني فعل كثير حيال الشيب».

اعترافات لا تخشى العمر (رويترز)

ومن المقرَّر بدء عرض الكوميديا الحزينة «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويُجسّد كلوني في الفيلم شخصية نجم كاريزمي ينظر إلى حياته بأسى بعدما قدَّم تضحيات كبيرة من أجل مسيرته المهنية، وخيَّب آمال كثيرين، من بينهم أفراد عائلته.

لكن كلوني يشير بوضوح إلى أن القصة لا تعكس مساره الشخصي، قائلاً: «ليست لديّ المشكلات عينها... لا أشعر بالندم الذي يشعر به هذا الرجل. لم أقدّم تضحيات. عائلتي ما زالت تحبني، على الأقل في الوقت الحالي».

كلوني يعود بكوميديا حزينة عن الندم والشهرة (رويترز)

ومع أنّ «جاي كيلي» يُقدّم حكايته بنبرة ساخرة وحزينة في آن، فإنّ الفيلم يُلمِح إلى سؤال أبعد من عالم التمثيل؛ عن كيف ينظر الإنسان إلى صورته حين يبدأ الزمن بمراجعة حساباته معه. وجورج كلوني، بشيبه الذي لا يخفيه، يشاء القول إنّ العمر ليس خصماً دائماً إذا تحوَّل إلى مختبر يحتوي ما يمنحه الإنسان للعائلة وما يعود إليه رغم كلّ تقلّبات مسيرته.