بايدن يستأنف مهماته الرئاسية بعد نقلها لفترة وجيزة إلى نائبته

الناطقة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي (أ.ف.ب)
الناطقة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي (أ.ف.ب)
TT

بايدن يستأنف مهماته الرئاسية بعد نقلها لفترة وجيزة إلى نائبته

الناطقة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي (أ.ف.ب)
الناطقة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي (أ.ف.ب)

استأنف الرئيس الأميركي جو بايدن عمله، اليوم الجمعة، بعدما نقلها لنحو ساعة ونصف ساعة إلى نائبته كامالا هاريس وقت وجوده تحت التخدير لإجراء تنظير للأمعاء، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وكتبت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي عبر تويتر ان الرئيس الأميركي الذي خضع لتنظير روتيني للأمعاء تحدث إلى هاريس ومدير مكتبه «قرابة الساعة 11,35 هذا الصباح (16,35 ت غ). كان في حال جيدة وقد استأنف مهماته في تلك اللحظة». ولفتت إلى أن بايدن سيلازم حاليا مستشفى «والتر ريد» قرب واشنطن لمتابعة تطور وضعه الصحي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الأميركية إن رسالتي الرئيس إلى مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب اللتين تعلنان انتقال السلطة هذا وفق الشروط التي ينص عليها الدستور، أُرسلتا في الساعة 10,10 بتوقيت واشنطن (15,10 ت غ)، وتسلم بايدن صلاحياته مجددا في الساعة 11,35 بالتوقيت المحلي (16,35 ت غ).
وللمرة الأولى، مارست سيدة موقتا وبشكل رسمي الصلاحيات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وهيمن على المشهد الأميركي إقرار مجلس النواب خطة إنفاق اجتماعي كبيرة اقترحها بايدن، قبل صدور بيان مقتضب عن المتحدثة باسم البيت الأبيض في السادسة صباحا.
وقال البيان إن «الرئيس سيخضع لتنظير للأمعاء روتيني» في مركز «والتر ريد» الطبي قرب واشنطن.
ويهدف هذا الفحص إلى كشف اي تشوهات في القولون ويشكل جزءا من الفحص الطبي الأول للرئيس الذي يحتفل بعيد ميلاده التاسع والسبعين غداً السبت.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.