حاكم مصرف لبنان يسلم ميقاتي مراجعة لحساباته الشخصية

حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ب)
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ب)
TT

حاكم مصرف لبنان يسلم ميقاتي مراجعة لحساباته الشخصية

حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ب)
حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة (أ.ب)

ذكرت تغريدات نشرها الحساب الرسمي للحكومة اللبنانية على «تويتر»، اليوم (الجمعة)، أن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة سلم مراجعة لحساباته الشخصية إلى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال سلامة، الأربعاء، إنه أمر بإجراء تدقيق في استثماراته بعد تزايد التقارير الإعلامية في هذا الشأن وفي ضوء عدة تحقيقات قضائية.
ونقلت تغريدات الحكومة عن سلامة قوله، إنه لا علاقة بين الخطوة التي أقدم عليها وتدقيق جنائي منفصل يخضع له المصرف المركزي.
وبدأت شركة «ألفاريز آند مارسال» رسمياً في أكتوبر (تشرين الأول) تدقيقاً بشأن المصرف؛ كي يتسنى للبنان الحصول على مساعدات خارجية في ظل الأزمة المالية التي تعصف به.
وقال سلامة «التدقيق الجنائي يأخذ مجاله، وما قمتُ به هو مبادرة شخصية مني كي أتمكن من وضع المعطيات العلمية أمامكم والتي تدحض كل ما نسمع أو نقرأ، ومن شائعات ترمى هنا». وأضاف، أنه سيسلم تقرير التدقيق خارج لبنان أيضاً.

https://twitter.com/grandserail/status/1461640774421028868?s=20

ويواجه سلامة، الذي يتولى منصبه منذ قرابة ثلاثة عقود، تدقيقاً متزايداً في فترة توليه المنصب منذ انهيار النظام المالي في لبنان؛ مما أغرق البلاد في كساد يصفه البنك الدولي بأنه من أسوأ حالات الكساد في العالم.
وهناك تحقيقات بشأن سلامة في ثلاثة بلدان أوروبية على الأقل، من بينها تحقيق سويسري بدأ في يناير (كانون الثاني) بخصوص اتهامات بعمليات كبيرة لغسل الأموال في المصرف المركزي تتضمن مكاسب بقيمة 300 مليون دولار حققتها شركة يملكها رجا شقيق سلامة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».