لطالما كانت سيلينا غوميز منفتحة بشأن معاركها في مجال الصحة العقلية وهي الآن تستخدم منصتها لإنشاء شركة إعلامية لمساعدة الآخرين الذين يمرون بنفس هذه المشكلات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
كشفت الممثلة البالغة من العمر 29 عاماً أنها ستطلق شركة تسمى «واندر مايند» حيث ظهرت على غلاف عدد ديسمبر (كانون الأول) من مجلة «إنتربرينور» جنباً إلى جنب مع شركائها في هذا المسعى.
انضمت والدتها والمنتجة في هوليوود ماندي تيفي إلى حملة سيلينا بالإضافة إلى دانييلا بيرسون التي أسست النشرة الإخبارية «ذا نيوزيت».
في المقال، شددت مؤسسة شركة «رير بيوتي» لمنتجات التجميل على أهمية الصحة العقلية، وتحدثت عن صراعاتها الخاصة عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت غوميز بزيارة منشأة لتلقي العلاج مرة أخرى في عام 2018، وفي ذلك الوقت أغلقت أيضاً حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
لقد تحدثت بصراحة مع مجلة «إنتربرينور»، حيث قالت إن «إنستغرام» يجعلها تشعر بسلبية تجاه مظهرها. ولدى غوميز حالياً 273 مليون متابع. وقبل سنوات، عندما أغلقت حسابها على موقع مشاركة الصور والفيديو، كانت الشخص الأكثر متابعة على «إنستغرام» ولكنها شعرت بتحسن من خلال كونها خارج النظام الأساسي.
وأوضحت: «كانت هناك راحة كبيرة... لم أعد أشعر كأنني مرتبطة بالهاتف الصغير حيث يقول الناس أكثر الأشياء سلبية».
وقالت غوميز: «ماذا سأملأ أيامي بذلك؟ بدأت أيضاً في إدراك أن هذا العالم بأكمله من الناس يعيش حياة غير واقعية. كانوا مثاليين وجميلين وسعداء طوال الوقت».
وكانت غوميز منفتحة للغاية بشأن صراعاتها حيث كشفت في عام 2015 أنها مصابة بمرض الذئبة وخضعت للعلاج الكيماوي، وفي عام 2017 كان عليها أن تخضع لعملية زرع كلية.
وقاومت كذلك القلق والاكتئاب ونوبات الذعر نتيجة لمرض الذئبة، وفي عام 2016 أعلنت أنها كانت «تأخذ بعض الوقت» للتركيز على الصحة العقلية.
وتم تشخيص المغنية والممثلة بأنها مصابة بالاضطراب ثنائي القطب في عام 2018، وسبق أن قالت إن ذلك كان مصدر ارتياح لها لأنه «شرح الكثير» عن معاناتها.