بايرن ميونيخ يواجه أوغسبورغ متطلعاً لإنجاز تاريخي جديد

المرحلة الـ 12 للدوري الألماني تنطلق اليوم وسط هاجس انتشار «كورونا» في صفوف حامل اللقب

نيكلاس زوله أحد مصابي بايرن ميونيخ بفيروس كورونا (أ.ف.ب)
نيكلاس زوله أحد مصابي بايرن ميونيخ بفيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ يواجه أوغسبورغ متطلعاً لإنجاز تاريخي جديد

نيكلاس زوله أحد مصابي بايرن ميونيخ بفيروس كورونا (أ.ف.ب)
نيكلاس زوله أحد مصابي بايرن ميونيخ بفيروس كورونا (أ.ف.ب)

يقف بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم على عتبة تحقيق إنجاز تاريخي، في حال نجح في تسجيل هدفه الـ 101 في عام واحد لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم كولن، كما يسعى لتحقيق فوزه الخامس توالياً وذلك عندما يحلّ ضيفاً على أوغسبورغ اليوم في افتتاح مباريات المرحلة الـ 12.
يتصدر رجال المدرب يوليان ناغلسمان ترتيب الـ«بوندسليغا» برصيد 28 نقطة، متقدماً بفارق 4 نقاط عن وصيفه بوروسيا دورتموند الذي يستقبل شتوتغارت غدا. ويحتل أوغسبورغ المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية المركز الـ 16 مع 9 نقاط. وتبدو مهمة العملاق البافاري سهلة على الورق، أمام منافس فاز مرتين فقط وتعادل 3 مرات وتعرض لست هزائم، ولم يسجل سوى 9 أهداف في الدوري، هو ثالث أسوأ خط هجوم في الدوري بعد أرمينيا بيليفيلد السابع عشر (7) وغرويتر فورث متذيل الترتيب (8).
ويأمل بايرن في أن يزيد محن رجال المدرب ماركوس فاينتزييل الذين لم يفوزوا سوى مرة واحد في مبارياتهم الست الأخيرة في الدوري، مقابل 4 هزائم وتعادل. وتشير الأرقام إلى تفوق بايرن في مواجهاته الثلاث الأخيرة أمام مضيفه الجمعة، منها الفوز 5-2 في اللقاء الأخير بينهما في مايو (أيار) الماضي. كما التقى الفريقان 24 مرة، فكانت الغلبة لبايرن الذي حقق 19 فوزاً مقابل ثلاث هزائم وتعادلين. وكان بايرن ألحق بفرايبورغ الهزيمة الأولى هذا الموسم في الدوري بفوزه 2-1 قبل النافذة الدولية، ليصبح ثاني نادٍ يصل إلى عتبة الـ 100 هدف في «البوندسليغا» خلال عام واحد، عقب تسجيل مهاجمه المتألق البولندي روبرت ليفاندونفسكي الهدف الثاني لفريقه.
وأمام متصدر الدوري ست مباريات قبل العطلة الشتوية، حيث ما زال يحتاج إلى تسجيل هدف وحيد لمعادلة رقم كولن مع 101 هدف في عام واحد في الدوري في 1977.
قال مولر عقب الإنجاز التاريخي للنادي البافاري: «هذا يدل على أننا نعتمد أسلوباً هجومياً، لدينا الجودة لخلق العديد من الفرص التهديفية ونستمتع أيضا بتسجيل الأهداف بشكل كبير».
وضمن السياق ذاته، أثنى المدير الرياضي للنادي ولاعبه الدولي السابق البوسني حسن صالح حميديتش على هذا الإنجاز قائلا: «الفريق متعطش بشكل لا يصدق، حتى لو سجل هدفين أو ثلاثة أهداف». وأكد حميديتش أن الأمر يتعلق الآن بإيجاد توازن أفضل بين الدفاع والهجوم، وتابع: «تلقينا 11 هدفاً فقط حتى الآن، لكننا نريد أن نستقبل أقل من ذلك».
ويخوض بايرن مباراة اليوم بعدما حجز بطاقته إلى دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا بتصدره مجموعته الخامسة بالعلامة الكاملة مع 12 نقطة من 4 انتصارات، في حين كان تعرض لخسارة تاريخية أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة في الكأس المحلية نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
ومن المتوقع أن يعود البايرن من ملعب أوغسبورغ بأكبر حصيلة من الأهداف، بعدما سجل حتّى الآن 40 هدفاً، منها 13 في 11 مباراة لليفاندوفسكي متصدر ترتيب الهدافين. كما رفع ليفاندوفسكي عدد أهدافه هذا العام إلى 62 هدفاً سجلها بقميصي بايرن ومنتخب بلاده في 51 مباراة فقط.
وسيضطر ناغلسمان مدرب البايرن الذي حلّ بدلا من هانزي فليك المغادر لتدريب المنتخب الألماني، إلى الاستغناء عن خدمات مدافعيه نيكلاس زوله والكرواتي يوزيب ستانيشيتش، لإصابتهما بفيروس كورونا. وجاءت نتيجة ستانيشيتش (21 عاماً)، إيجابية بعد عودته إلى ميونيخ بعد خوضه المباراة التي فاز بها منتخب بلاده ضد روسيا 1-صفر الأحد ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، فيما أصيب زوله قبل التحاقه بالمنتخب الألماني. كما تحوم الشكوك حول مشاركة نجم خط وسطه الدولي جوشوا كيميتش لاختلاطه بشخص يشتبه في إصابته بفيروس كورونا. وقال ناغلسمان: «كيميتش لم يشارك في تدريب بايرن أمس والخطوة التالية سيتم تحديدها من خلال اختبار كورونا الذي سيخضع له».
في حين من المرجح أن يكون سيرج غنابري وجمال موسيالا، إلى جانب الكاميروني إريك ماكسيم شوبو-موتنيغ جاهزين لخوض اللقاء بعدما امتثالهم لبروتوكول الحجر الصحي عقب مخالطتهم مع زوله.
ويستقبل دورتموند الذي خسر أمام لايبزيغ 1-2 في المرحلة الـ 11 قبل النافذة الدولية، ضيفه الجريح شتوتغارت صاحب المركز الخامس عشر غدا.
ومن المتوقع أن يعود ثنائي دورتموند البرتغالي رافائيل غيريرو والسوري الأصل محمود دحود إلى صفوف الفريق، بحسب ما جاء في صحيفة «بيلد»، في حين يستمر غياب الهداف النروجي إرلينغ هالاند صاحب 9 أهداف في 6 مباريات في الدوري، والأميركي جيوفاني راينا.
وفي حين يأمل دورتموند العودة إلى سكة الانتصارات لإبقاء الضغط على بايرن، سيحاول شتوتغارت أن ينهي سلسلة من أربع مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز.
ويعود الفوز الأخير لبطل ألمانيا خمس مرات آخرها عام 2007، إلى المرحلة السابعة بتغلبه على هوفنهايم 3-1. ويستقبل فرايبورغ الثالث مع 22 نقطة ضيفه أينتراخت فرانكفورت الأحد.
وكان فرايبورغ مُني بخسارته الأولى هذا الموسم، بعد 6 انتصارات و4 تعادلات، أمام بايرن 1-2 قبل النافذة الدولية.
ويحلّ غدا فولفسبورغ الرابع (19 نقطة) ضيفاً على أرمينيا بيليفيلد، ولايبزيغ الخامس (18) على هوفنهايم، فيما يستقبل باير ليفركوزن السادس (18) ضيفه بوخوم.


مقالات ذات صلة

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية كين محتفلا بأحد أهدافه في المباراة (أ.ف.ب)

هاتريك كين يقود بايرن للفوز على أوجسبورج في الدوري الألماني

أحرز هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ ثلاثية منها هدفان في الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح متصدر دوري الألماني الفوز 3- صفر على ضيفه أوجسبورج.

«الشرق الأوسط» (برلين )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.