جونسون يدرس شحن أموال بالطائرة إلى طهران لإطلاق سراح بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم أول من أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم أول من أمس (د.ب.أ)
TT

جونسون يدرس شحن أموال بالطائرة إلى طهران لإطلاق سراح بريطانية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم أول من أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم أول من أمس (د.ب.أ)

تدرس الحكومة البريطانية تسوية الخلاف بشأن ديون قديمة لإيران، في محاولة لإطلاق سراح البريطانية - الإيرانية المحتجزة، نازنين زاغري راتكليف المحتجزة في طهران منذ عام 2016.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في جلسة نقاش مساء الأربعاء إنه سيدرس «بالتأكيد» تسليم أموال مباشرة إلى إيران على متن طائرة لتسوية ديون بريطانية قديمة، إذا كان ذلك يعني أن طهران ستطلق سراح البريطانية الإيرانية المحتجزة زاغري راتكليف، وهي مديرة مشروعات بمؤسسة تومسون رويترز.
لكن جونسون حذر أيضاً من وجود «تعقيدات» مرتبطة بقضيتها، وقال إنها مرتبطة بقضايا لأشخاص آخرين مزدوجي الجنسية ومحتجزين في إيران، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ.
وبحسب صحيفة التلغراف البريطانية يربط النظام الإيراني دفع الدين الذي يعود إلى إلغاء صفقة دبابات تشفتن بعد ثورة 1979، باحتجاز زاغري راتكليف ومواطنين بريطانيين إيرانيين مزدوجي الجنسية.
وتعلل بريطانيا عدم سداد تلك الديون بالعقوبات الدولية على طهران. وسئل جونسون لدى مثوله أمام مجلس العموم، عما إذا كانت هناك أي عقبة أمام لندن لسداد اليوم، وإذا ما سيحذو حذو الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي وافق على تحويل 400 مليون دولار نقدا إلى إيران عام 2016، في نفس اليوم الذي تم فيه تنفيذ اتفاق نووي دولي وإطلاق سراح العديد من السجناء الأميركيين. وأجاب أمام لجنة الاتصال بمجلس العموم: «من المؤكد أنه أمر يستحق الدراسة، ولكن كما تعلم، هناك تعقيدات مرتبطة».
واقترح وزير الخارجية السابق، جيرمي هانت عقد صفقة مع إيران لتقديم أدوية بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني، أو سلع أخرى يتم الاتفاق حولها.
وأعلن ريتشارد راتكليف، زوج البريطانية الإيرانية، السبت أنه أنهى إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 21 يوما أمام وزارة الخارجية في لندن للفت الانتباه إلى مصيرها، مشيرا إلى أن ابنتهما غابرييلا «بحاجة إلى كلا والديها».
والأسبوع الماضي، قالت الوزارة الخارجية البريطانية إن مسؤولين ضغطوا على علي باقري كني نائب وزير الخارجية الإيراني للإفراج عن معتقلين مزدوجي الجنسية مثل البريطانية من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.