واشنطن تفرض عقوبات على 6 أفراد وكيان في إيران

وزارة الخزانة الأميركية
وزارة الخزانة الأميركية
TT

واشنطن تفرض عقوبات على 6 أفراد وكيان في إيران

وزارة الخزانة الأميركية
وزارة الخزانة الأميركية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات على ستة أفراد وكيان من إيران، لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أُجريت عام 2020، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها حدد ستة إيرانيين وكياناً إيرانياً واحداً، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13848 لفرض عقوبات محددة بسبب التدخل الأجنبي في انتخابات الولايات المتحدة.
ووفقاً للوزارة، رصدت الولايات المتحدة محاولات تدخل إلكترونية من جهات ترعاها دول، بما في ذلك جهات فاعلة في إيران سعت إلى زرع الفتنة وإضعاف ثقة الناخبين في العملية الانتخابية بالولايات المتحدة. وقالت إن الجهات الفاعلة نشرت معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأرسلت تهديدات عبر البريد الإلكتروني، وأعدت مقطعاً مصوراً مزيفاً.
وأضافت أنه تم إنتاج المقطع المصور المزيف، في محاولة لتقويض الثقة في الانتخابات، عبر التلميح إلى أن الأفراد يمكن أن يدلوا بأصواتهم في بطاقات انتخاب مزورة.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو إن «وزارة الخزانة سوف تستمر في محاربة الجهود التي تعمل على تقويض سلامة أنظمتنا الانتخابية».
وأضاف: «يؤكد إجراء اليوم التزام الحكومة الأميركية بمحاسبة الجهات الفاعلة التي ترعاها الدول لمحاولة تقويض ثقة المواطنين في العملية الانتخابية والمؤسسات الأميركية».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.