«الرياضة السعودية» تعلن دخول 104 أندية بنظام دعم الألعاب المختلفة

نجحت الأندية في تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل والدخول في نظام النقاط الموحد (الشرق الأوسط)
نجحت الأندية في تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل والدخول في نظام النقاط الموحد (الشرق الأوسط)
TT

«الرياضة السعودية» تعلن دخول 104 أندية بنظام دعم الألعاب المختلفة

نجحت الأندية في تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل والدخول في نظام النقاط الموحد (الشرق الأوسط)
نجحت الأندية في تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل والدخول في نظام النقاط الموحد (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، أن 104 أندية من مختلف الفئات والدرجات أصبحت مؤهلة للدخول في نظام «النقاط الموحد»، من أجل الحصول على الدعم المخصص لمبادرة الألعاب المختلفة في الموسم الثالث من استراتيجية دعم الأندية الرياضية.
ووفقاً لتقرير فريق عمل استراتيجية دعم الأندية، فقد نجحت هذه الأندية في تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل والدخول في نظام «النقاط الموحد»، للاستفادة من الدعم المخصص لها في هذه المبادرة وفقاً لاستراتيجية دعم الأندية الرياضية، والتي أُعلنت مؤخراً مع مطلع الموسم الرياضي الحالي والبالغة قيمتها 488.5 مليون ريال.
وجاءت الأندية المؤهلة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الرياضات المفعَّلة لكل نادٍ، فمن فرق دوري المحترفين السعودي حضر 15 نادياً، هي: الهلال، والشباب، والرائد، والأهلي، والاتفاق، والباطن، والنصر، وضمك، والتعاون، والفتح، والفيحاء، والفيصلي، والحزم، والاتحاد، وأبها.
وبلغت أندية دوري الدرجة الأولى 14 نادياً، هي (الوحدة – العدالة – العروبة – الخليج – النهضة – الجيل – القادسية – هجر – الشعلة – أحد – الأخدود – نجران – الخلود – الدرعية)، و15 نادياً من دوري الدرجة الثانية، هي (الرياض – الأنصار – الزلفي – الصفا – الترجي – وج – الثقبة – الجندل – التقدم – الروضة – الشرق – الانتصار – النجوم – الذهب – عرعر).
وضمت القائمة 19 نادياً من دوري الدرجة الثالثة، هي (القلعة – جرش – مضر – الفاو – العمران - الصقور – النور – الانطلاق – قلوة – كميت – القوس - الحوراء – الجبيل – المجزل – الدرع – القوارة – رضوى – شرورة – قرية العليا).
وحضر 41 نادياً من أندية دوري الدرجة الرابعة، هي (حراء – عكاظ – الهدى – طبرجل – اليرموك – جبة – رأس تنورة – التهامي – الهداية – السلام – الجزيرة – الطرف – الوطن – فيفا – الباحة – الوادي الأخضر – قفار – البدائع – الأغر – الغزوة – المجد – القارة – الفرع – الابتسام – سميراء – الزيتون – السروات – ألمع – الخالدي – ضباء – الاعتماد – المحيط – الخويلدية – التسامح – مصدة – التضامن – الصحاري – العرين – حبونا – الأرطاوي – سدير).
يشار إلى أن مبادرة الألعاب المختلفة في هذا العام تضمنت إعلان برنامج الدعم التحفيزي للفئات السنية، لتضاف إلى برنامج النقاط الموحد بمعاييره الخمسة المعلنة سابقاً، حيث يرتكز هذا البرنامج إلى التسجيل مع الاتحادات المعنية في 8 برامج فئات سنية حداً أدنى، واجتياز التقييم من قبل الاتحاد في نهاية الموسم، وذلك من خلال الاستعانة بالاتحادات المعنية لتطوير برامج للفئات السنية، على أن تقوم الأندية بتنفيذها وتصبح محل التقييم في نهاية كل موسم، من أجل الحصول على الدعم المخصص لهذا البرنامج، والبالغ 56.5 مليون ريال من أصل إجمالي 488.5 مليون ريال مخصصة لهذه المبادرة، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تحفيز الأندية لاستكمال شروط نظام النقاط والمحافظة عليها والالتزام بتطوير الفئات السنية في مختلف الرياضات، ومن ثم الحصول على الدعم المالي المناسب للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة الألعاب المختلفة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».