«عاصفة الحزم» تدعو المتمردين للعودة إلى الشرعية حقنا للدماء

عسيري: هناك أدلة عرضت على قوات التحالف لإيرانيين يدربون يمنيين على الطائرات

العميد أحمد عسيري: «عاصفة الحزم» تستهدف الألوية والقوات التي تدعم الميليشيات الحوثية (واس)
العميد أحمد عسيري: «عاصفة الحزم» تستهدف الألوية والقوات التي تدعم الميليشيات الحوثية (واس)
TT

«عاصفة الحزم» تدعو المتمردين للعودة إلى الشرعية حقنا للدماء

العميد أحمد عسيري: «عاصفة الحزم» تستهدف الألوية والقوات التي تدعم الميليشيات الحوثية (واس)
العميد أحمد عسيري: «عاصفة الحزم» تستهدف الألوية والقوات التي تدعم الميليشيات الحوثية (واس)

أكدت قوات التحالف أمس، أنها على تواصل مع جميع المتمردين على الشرعية اليمنية، قبل اللجان الشعبية، لتذكيرهم بواجبهم نحو بلادهم، مشددا على الراغبين في العودة لدعم الشرعية والتخلي عن هذه الجماعات الإرهابية، أن يتواصلوا مع زملائهم المعروفين بدعمهم للشرعية، حتى لا يتعرضوا للتدمير، فيما استهدف طيران التحالف خلال 24 ساعة، 11 مستودعا للذخيرة، واستولت اللجان الشعبية على قاعدة العند، بعد استهدافها إثر وجود عدد من الميليشيات الحوثية، فيما أكد العميد أحمد عسيري، أن هناك أدلة عرضت على جميع الحلفاء في قوات التحالف، تظهر أن إيران تدرب اليمنيين على استخدام الطائرات، لإلحاق الضرر بالسكان.
وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن الأعمال التي تنفذها قوات التحالف خلال الحملة الجوية، تسير وفق المخطط لها، حيث تقوم القوات بعزل الميليشيات الحوثية داخل عدن، مع استمرار دعم اللجان الشعبية والمخلصين من أبناء المنطقة للتصدي لهذه الأعمال التخريبية.
وقال العميد عسيري، إن قوات التحالف تعمل على تحقيق الأهداف الجوية المحددة منذ البداية، مع التركيز على المعسكرات والتحركات التابعة للميليشيات الحوثية، واستهدافها بشكل مباشر في عدة مناطق، مثل صنعاء، وتعز، والضالع.
وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن قيادة التحالف تأمل من قادة التشكيلات العسكرية في الجيش اليمني، والراغبين في العودة لدعم الشرعية والتخلي عن هذه الجماعات الإرهابية، أن يتواصلوا مع زملائهم المعروفين لديهم بدعمهم للشرعية حتى لا تتعرض هذه القوات للتدمير.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف إلى أن العمل التوعوي، لا نعتبره عملا نفسيا، وما تقوم به قوات التحالف، لا نود الإعلان عنه بالتفصيل، إلا أن هناك تواصلا مع المتمردين، قبل الداعمين للشرعية، لتذكيرهم بواجبهم نحو اليمن الشرعية، والعمل على تنظيم التواصل مع القيادات الشرعية في اليمن.
وأضاف: «المتمردون من الجيش اليمني، ليسوا في حاجة إلى تذكيرهم بواجباتهم نحو اليمن عبر إلقاء المنشورات عليهم، ولكن هناك وسائل أحدث وأسرع وأكثر فعالية من إلقاء المنشورات، ومتى ما وجدت قوات التحالف فعالية لإلقاء المنشورات، لتحقيق هدف على الأرض، لن تتأخر في ذلك».
ولفت العميد عسيري إلى أن قوات التحالف استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية، جميع الألوية والقوات التي تدعم أعمال الميليشيات الحوثية، في مواقعها وتحركاتها، وكذلك في مواقع تخزين الذخيرة، حيث قامت قوات التحالف أمس بتدمير نحو 11 مستودعا للذخيرة، قامت الميليشيات الحوثية بتخزين الذخائر بها، خصوصا وأن أعداد الميليشيات الحوثية بدأت بالتنازل، مشيرا إلى أنهم في حالة فوضى، ويفتقدون إلى التنظيم، في المقابل قيادة التحالف ستعمل على استهدافهم وتدمير مواقعهم.
وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن الميليشيات الحوثية عادت من جديد إلى قاعدة «العند»، ودخلت إليها لمحاولة إعادة الاستيلاء عليها، والاحتماء بداخلها، وتم تحديد الإمكانات الموجودة فيها، مشيرا إلى أن قوات التحالف قامت باستهدافها بشكل مباشر، وأصبحت القاعدة العسكرية الآن تحت سيطرة اللجان الشعبية في المنطقة.
وحول سيطرة قوات التحالف على العمليات البرية والبحرية، ذكر العميد عسيري، أن الحدود الجنوبية للمملكة في وضع مستقر بشكل كامل، حيث تقوم القوات البرية وحرس الحدود بمهامهما على أكمل وجه، ويتم استهداف أي تحرك من الطرف الآخر مباشرة، في المقابل تقوم السفن المشاركة من قوات التحالف بدورها على أكمل وجه بالتعاون مع الدول الموجودة في منطقة باب المندب والقرن الأفريقي، والتي كانت موجودة لحماية المنطقة من عمليات التهريب والقرصنة.
وأوضح المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قيادة التحالف تتواصل بشكل مستمر مع الهيئات الإغاثية لمتابعة أعمال إجلاء الرعايا، حيث أنهت القيادة اليوم (أمس) التصاريح اللازمة لسفينة ستتحرك من جيبوتي باتجاه عدن، وتحمل مواد إغاثية وطواقم طبية تابعة للصليب الأحمر.
وأضاف: «تسير أعمال إجلاء رعايا الدول على وتيرة جيدة، على الرغم من وجود بعض الصعوبات التي تواجهها بعض الدول في توفير طائرات بأعداد تتوافق مع حجم رعاياها في اليمن، وأن قيادة التحالف وفرت إمكانيات، بدأت تظهر نتائجها على أرض الواقع».
وحول سؤال عن تأمين مدينة عدن ومنع الميليشيات الحوثية من الاستمرار في ترويع المواطنين، قال العميد عسيري: «قوات التحالف تعمل على الهدف الأساسي وهو تأمين مدينة عدن، ومنع الميليشيات الحوثية من الاستمرار في ترويع المواطنين ومنع وصول أي دعم لهم من خارج المدينة، مستهدفين جميع التحركات التي تتم على الطرق، وأن قوات الجيش المتمردة على الشرعية التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والميليشيات تسعى من وقت لآخر إلى تعزيز وجودها في مدينة عدن».
وأضاف: «استهدفت قوات التحالف معسكراتهم في عدن، والمواقع الخاصة بالأمن المركزي والحرس الجمهوري، لما لها من دور في تغيير الموقف العسكري على الأرض، وأن الميليشيات استولت على مستودعات كبيرة من الأسلحة التي كانت لدى الجيش اليمني، كما استجلبت السلاح من خارج اليمن وتخزينه بكميات كبيرة».
وتساءل المستشار في مكتب وزير الدفاع خلال المؤتمر، عن فائدة الميليشيات الحوثية من تخزين هذا الكم من الأسلحة داخل اليمن إذا لم يكن هدفها الأساسي هو الإضرار باليمن ومواطنيه؟
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن العمل العسكري هو عمل مخطط ومنظم ولا يستجيب لردود الأفعال، وهذا العمل موجه إلى ميليشيات، وليس لجيش نظامي، مشيرا إلى أن 10 أيام أو 12 يوما أو أسبوعين في عمر العمليات العسكرية، يعتبر قليلا إذا ما كانت هذه العمليات العسكرية تتم على وتيرة منظمة، مع الأخذ بسلامة المواطن اليمني وبنيته التحتية في الحسبان. وقال: «هذه الأصوات، نعرفها تماما ونعرف من خلفها، هؤلاء هم يتباكون على مشروعهم الفاشل في اليمن، هؤلاء هم من بنوا هذه الميليشيات للإضرار بالشعب اليمني، هؤلاء يشاهدون مشروعهم الفاشل يتهدم أمام ناظريهم، وهذا شي طبيعي يدل على تصرفهم، وأن وجودهم في الإعلام يهدف إلى دعم هذه الميليشيات، ولكن نقول لهم، (الصراخ على قدر الألم)». وعن الأدلة التي تثبت تورط الإيرانيين مع الميليشيات الحوثية، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف، أن الميليشيات الحوثية بدأت عملها ضد الدولة اليمنية في أوائل عام 2002 وما تلاه حيث جرت بينها والجيش اليمني 6 حروب عسكرية، وأن الحكومة اليمنية أظهرت أمام الجميع في التلفاز في الأعوام السابقة العديد من الأدلة التي تثبت الدعم الإيراني بالأسلحة والذخائر للحوثيين عن طريق الموانئ.
وأضاف: «منذ ذلك الوقت، قامت هذه الميليشيات بالانقلاب ضد الحكومة الشرعية، وكان لها 14 رحلة جوية أسبوعية قادمة من إيران، إضافة للعدد الكبير من السياح الذين يأتون من إيران إلى اليمن أو من اليمن باتجاه إيران، وأن هذه الرحلات الجوية كانت تمول الميليشيات بالذخائر والأسلحة المخزنة والموجودة في المستودعات وفي أماكن مختلفة في اليمن».
وأضاف: «هناك أدلة عرضت على جميع الحلفاء في قوات التحالف، تظهر تدريب الإيرانيين للشباب اليمني على استخدام الطائرات، عادا وجود تجهيزات كالطائرات والمدفعية في أيدي الميليشيات جديدا في التاريخ حيث لم يسبق أن كان للميليشيات طائرات حربية أو صواريخ سكود، وأن حزب الله وإيران دربوا هذه الميليشيات لإلحاق الضرر بالسكان ونسف بنية الدولة في اليمن».
وأفاد بأن المشروع الذي يستخدم الميليشيات في اليمن بغية تدمير ونسف الدولة اليمنية تم وقفه الآن، مشددًا على عدم قبول هذا النوع من السلوك على يد الميليشيات ضد السكان المدنيين.
وأبان العميد عسيري أن تمرين الصمصام 5 يعد تمرينا مخططا له، ويعقد بالتناوب بين المملكة وباكستان، ويهدف إلى إكساب الخبرة والاحتكاك والاستفادة من خبرات الجانبين، مؤكدا جاهزية قواتنا المسلحة والقوات البرية على وجه الخصوص الموجودة على كامل حدود المملكة الجنوبية، مشيرا إلى أن مركز الملك سلمان للتدريب، هو قاعدة خلفية لصقل مهارات هذه الوحدات من خلال جدول زمني للتدريب.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.