تركيا تطالب بـ«تفهّم متبادل» مع إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

تركيا تطالب بـ«تفهّم متبادل» مع إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب إردوغان أجرى، اليوم (الخميس)، محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في اتصال نادر الحدوث بين البلدين اللذين تشهد العلاقات بينهما توتراً منتظماً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحصل الاتصال بين الرئيسين بعد ساعات قليلة على الإفراج عن زوجين إسرائيليين كانا محتجزين في تركيا منذ أسبوع، للاشتباه في قيامهما بالتجسس.
وقال إردوغان لنظيره الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية: «إذا عملنا في إطار تفهّم متبادل للمسائل الثنائية والإقليمية، يمكن تقليص الخلافات بأقصى مقدار ممكن»، وشدّد الرئيس التركي على أهمية العلاقات بين البلدين من أجل «استقرار وأمان الشرق الأوسط».
واعتقل الزوجان موردي وناتالي أوكنين الأسبوع الماضي بعد زيارة أعلى مبنى في إسطنبول «برج كامليكا» الذي افتُتح حديثاً.
وكانت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية أفادت بأن محكمة في المدينة وجهت إليهما تهمة «التجسس السياسي والعسكري» لأنهما التقطا صوراً لمقر إقامة الرئيس التركي.
وأعرب رئيس الوزراء نفتالي بينت في بيان صادر عن مكتبه بالعربية عن شكره «للرئيس التركي وحكومته على تعاونهما»، وشكر رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ على الجهود التي بذلها في سبيل إعادة الزوجين.
وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توتراً، تصاعد خصوصاً منذ سحب السفيرين عام 2018 بعد مقتل محتجين فلسطينيين في قطاع غزة.
ولطالما طرح إردوغان نفسه مدافعاً عن القضية الفلسطينية خلال 18 عاماً له في الحكم كرئيس وزراء ورئيس دولة، متهماً إسرائيل باستمرار بـ«الإرهاب» حيال الفلسطينيين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.