إقلاع طائرة تقل مهاجرين من بيلاروسيا باتجاه العراق

بيلاروسيا تعلن وجود نحو 7 آلاف مهاجر على أراضيها

مهاجرون عراقيون يصعدون على متن طائرة للعودة إلى بلادهم من مطار مينسك (رويترز)
مهاجرون عراقيون يصعدون على متن طائرة للعودة إلى بلادهم من مطار مينسك (رويترز)
TT

إقلاع طائرة تقل مهاجرين من بيلاروسيا باتجاه العراق

مهاجرون عراقيون يصعدون على متن طائرة للعودة إلى بلادهم من مطار مينسك (رويترز)
مهاجرون عراقيون يصعدون على متن طائرة للعودة إلى بلادهم من مطار مينسك (رويترز)

أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية اليوم (الخميس) من مينسك متوجّهة إلى بغداد ناقلة مهاجرين كانوا عالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وفق ما أعلن مطار مينسك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
تقل الطائرة 431 شخصا، وفق ما أكد مسؤول دبلوماسي عراقي لوكالة «إنترفاكس» الروسية.
وأعلنت بيلاروسيا اليوم عن وجود نحو 7 آلاف مهاجر على أراضيها، 2000 منهم تقريبا في مخيّمات عند الحدود مع بولندا.
ويخيّم آلاف المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، عند الحدود، في ما يعتبره الغرب ردا من نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو على العقوبات التي فرضت عليه إثر قمعه الاحتجاجات العام الماضي.
ورفض لوكاشنكو الاتهامات بأنه دبّر الأزمة وانتقد الاتحاد الأوروبي لعدم استقباله المهاجرين.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.