مقتل ثلاثة من قوات الأمن خلال اشتباك مع مسلّحين في جنوب شرقي إيران

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة من قوات الأمن خلال اشتباك مع مسلّحين في جنوب شرقي إيران

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - أ.ب)

قتل ثلاثة من عناصر قوات حفظ الأمن الإيرانية بينهم ضابط برتبة عقيد، في اشتباك مع مجموعة مسلّحة امتد لنحو 24 ساعة في جنوب شرقي البلاد، وفق وكالة الأنباء الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة في محافظة كرمان عبد الرضا ناظري قوله أمس (الأربعاء) إن عناصر قوات الأمن اشتبكوا «مع مجموعة من الأشرار المسلحين خلال قيامهم بدورية في منطقة سهلّية في سمسور عند الحدود بين محافظتي كرمان وسيستان - بلوشستان» بجنوب شرقي إيران، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أنه «خلال المواجهة التي استمرت لنحو 24 ساعة» بين الثلاثاء والأربعاء، قضى ثلاثة من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد، وأصيب ستة آخرون بجروح.
وأوضحت أن مراسم تشييع الثلاثة أقيمت صباح الخميس في مدينة كرمان.
في المقابل، قتل اثنان على الأقل من المجموعة المسلحة، وفق ناظري الذي لم يقدّم تفاصيل إضافية بشأن المسلّحين.
وبحسب الوكالة الرسمية، غالباً ما تشهد المنطقة التي وقع فيها الاشتباك «عبور قوافل للأشرار والمهرّبين».
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في يوليو (تموز) الماضي، مقتل أربعة من عناصره في اشتباك مع مجموعة «أشرار» في منطقة خاش بسيستان - بلوشستان.
وتتكرر في هذه المحافظة الحدودية مع باكستان، المناوشات بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحّة. وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات متشددة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام آباد بتوفير دعم لهم.



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.