قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«بمجرد أن أحصل على توصية سأكون في وضع يمكنني من التحرك».
الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعهد بالعمل سريعا بمجرد أن يتلقى توصية وزارة الخارجية بشأن ما إذا كان يجب حذف كوبا من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب التي تمثل العقبة المتبقية أمام إعادة العلاقات بين البلدين.

«نحن والكثير من الدول الأخرى نشعر بقلق بالغ من بعض تصرفات الصين».
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يقول في تصريحات في جامعة ولاية أريزونا قبل توجهه إلى آسيا إن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من بعض تصرفات الصين، إلا أن الدولتين الكبريين ليستا خصمين بالضرورة.

«إن أكثر ما يهم المدنيين في اليرموك في الوقت الراهن هو مجرد النجاة. الأمر بهذه البساطة».
بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال إطلاعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الوضع في مخيم اليرموك الواقع على أطراف دمشق على بعد كيلومترات قليلة من قصر الرئاسة السورية.

«سقوط قرية أو مدينة لا يشكل تحولا جذريا في المعركة الدائرة في سوريا».
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يعتبر أن خسارة النظام السوري لبعض المدن والقرى لا تغير موازين القوى في ظل احتفاظ قواته بالسيطرة على الجزء الأكبر من البلاد، مؤكدا انخفاض عدد العناصر الإيرانية الموجودة في سوريا.

«من المحتم أن ينطوي ردنا على الإرهاب على تبعات عسكرية».
باولو جنتيلوني وزير الخارجية الإيطالي يقول في مقابلة نشرتها أمس الثلاثاء صحيفة «كورييري ديلا سيرا» إن أوروبا تجاهلت طويلا أخطارا تواجهها من جماعات في أجزاء أخرى من العالم ويجب فعل المزيد لإنهاء اضطهاد الأقليات الدينية.



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»