الرئيس الجورجي السابق ساكاشفيلي المضرب عن الطعام في وضع حرج

رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي يتحدث مع وسائل الإعلام في فبراير 2018 (إ.ب.أ)
رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي يتحدث مع وسائل الإعلام في فبراير 2018 (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الجورجي السابق ساكاشفيلي المضرب عن الطعام في وضع حرج

رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي يتحدث مع وسائل الإعلام في فبراير 2018 (إ.ب.أ)
رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي يتحدث مع وسائل الإعلام في فبراير 2018 (إ.ب.أ)

حذّر أطباء مساء أمس (الأربعاء) من أنّ الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي المضرب عن الطعام منذ أسابيع احتجاجاً على سجنه يعاني من وضع صحّي حرج ولا يتلقّى الرعاية المناسبة.
ويرفض ساكاشفيلي الذي تولى الرئاسة بين عامي 2004 و2013 تناول الطعام منذ 48 يوماً احتجاجاً على سجنه في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) بعد وقت قصير على عودته من منفاه في أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفضت حكومة جورجيا نقله من مستشفى السجن إلى عيادة مدنية خلافاً لنصيحة الأطباء الذين حذّروا من مخاطر وشيكة على حياته.
وقالت مجموعة أطباء شكّلها أمين المظالم الجورجي في بيان إنّ «الوضع الصحّي الحالي للمريض يعتبر حرجاً»، مضيفة أنّ مستشفى السجن حيث يعالج الرئيس السابق لا يمكن أن يوفّر له الرعاية الطبية المطلوبة.
ودعا الأطباء لنقل ساكاشفيلي فوراً إلى غرفة عناية مركّزة في عيادة مدنية مجهّزة.
والأسبوع الماضي نُقل الرئيس الإصلاحي السابق الموالي للغرب والبالغ 53 عاماً إلى مستشفى السجن بعدما ساءت حالته، وقد قال يومها إنّه تعرّض لاعتداء من قبل حراس في السجن وهو يخشى على حياته.
وندّدت جماعات حقوقية دولية بطريقة معاملة ساكاشفيلي ووصفت ما يتعرّض له بأنّه انتقام سياسي.
كما دخل العديد من نواب المعارضة في إضراب عن الطعام منذ أيام، مطالبين بتقديم الرعاية الطبية المناسبة لساكاشفيلي، وهي دعوة كرّرتها الولايات المتحدة والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأدّى اعتقال ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات البرلمانية العام الماضي التي شجبتها المعارضة ووصفتها بأنّها مزورة.
وأثار رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي الغضب مؤخّراً حين قال إنّ ساكاشفيلي يملك «الحق في الانتحار» وإنّ الحكومة اضطرت لاعتقاله بسبب رفضه ترك السياسة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.