هل أصبحت أيام مارسيلو بيلسا في ليدز معدودة؟

حب الجماهير للمدرب الأرجنتيني أبعد عنه شبح الإقالة حتى الآن رغم نتائج الفريق المتواضعة

TT

هل أصبحت أيام مارسيلو بيلسا في ليدز معدودة؟

تتمثل المشكلة في أي نقاش يدور حول مارسيلو بيلسا في الميل الفوري للتحدث بعبارات فضفاضة على نطاق واسع، فكل شخص لديه رأيه الخاص في المدير الفني الأرجنتيني ولا يقبل وجهة النظر المختلفة. إنها لعنة عصرنا أن تترسخ المواقف بهذه السرعة، حتى عندما يتعلق الأمر بقضية تافهة من الناحية الظاهرية حول الكيفية التي تُلعب بها كرة القدم. وقد وصل الأمر إلى درجة أنه لا يمكن لأحد أن يتساءل ببساطة عن الطريقة التي يبني بها المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، خط وسط فريقه، أو كيفية تنظيمه لطريقة الضغط على المنافسين أو أن يسأل عما إذا كان ضمه كريستيانو رونالدو قد زاد هذه المشكلات سوءاً، دون أن يتم تصنيفه على الفور على أنه كاره لسولسكاير أو معادٍ لمانشستر يونايتد!
لقد أصبح الأمر يبدو كأن كرة القدم قد صدرت هذا التعصب وهذه القبلية ضيقة الأفق إلى ثقافة أوسع، وأسهمت في زيادة جنون العظمة ونظرية المؤامرة. لكن بيلسا عودنا دائماً على تقسيم الناس في كل مكان يذهب إليه، وهو أمر ربما يكون حتمياً نظراً لطبيعته الخاصة وتصرفاته الغريبة، بل والجنونية في بعض الأحيان. فمن ناحية، يتسم المدير الفني الأرجنتيني بالتواضع الشديد، ويتناول القهوة في كوستا ويأكل في مطعم إيطالي محلي ويرتدي بدلة رياضية، ويبدو كأنه لا يهتم بأي شيء آخر غير كرة القدم، لكنه من ناحية أخرى حساس للغاية لدور الرياضة في المجتمع والأهمية التي تلعبها الأندية في المجتمع المحلي.
إنه يتسم بالنزاهة والتواضع، لكنه في الوقت نفسه عنيد ومتطلب ومثالي ومتشبث برأيه لدرجة أنه يصر، على سبيل المثال، على إعادة تصميم ملعب التدريب وفقاً للمواصفات التي يراها هو. ومن السهل معرفة الأسباب التي تجعل جمهور ليدز يونايتد يعشقه، فالمدير الفني الأرجنتيني لم يكتفِ بإعادة النادي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام 16 عاماً فحسب، لكنه أضفى على الفريق هوية واضحة وجعله يلعب بشكل مميز وممتع للغاية، وبنى فريقاً يجعل جماهير النادي تشعر بالفخر الشديد تجاهه.
ولم تكن جماهير ليدز يونايتد هي أول جماهير تقع في حب المدير الفني الأرجنتيني، ففي عام 2015 وبعد أربع سنوات من تركه العمل في تشيلي، كنت بحاجة لبعض الصور الشخصية لاستخدامها في جواز السفر في سانتياغو، واتضح أن بيلسا كان قد ذهب ذات مرة إلى استوديو التصوير نفسه الذي ذهبت إليه، وبالتالي تمت تغطية ثلاثة جدران من الاستوديو بصور صغيرة له، في مشهد يعكس الحب الكبير لهذا المدير الفني القدير. لكن هذا المستوى من الحب والتفاني يجعل النقد صعباً. لقد سيطرت مشكلة الإرهاق على أول موسمين له في دوري الدرجة الأولى، ويكره مشجعو ليدز يونايتد أي إشارة إلى أن الإرهاق قد تسبب في عدم صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الأول لبيلسا مع الفريق، وحتى فكرة أن فترة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا قد سهلت صعود الفريق في الموسم الثاني.
لكن الطريقة التي أنهى بها ليدز يونايتد الموسم الماضي، بهزيمة واحدة في آخر 11 مباراة، تشير إلى أنه كان محقاً في وجهة نظره المتعلقة بهذا الأمر. لكن السؤال الذي يجب طرحه في هذا الصدد هو: بالنظر إلى تاريخ بيلسا السابق، مع الفريق الأرجنتيني نيولز أولد بويز ومرسيليا على وجه الخصوص، لماذا لم يكن الإرهاق عاملاً مؤثراً؟ وكيف تكيف بيلسا مع الأمور هناك لتجنب الإرهاق؟ إن الحساسيات المصاحبة لهذا السؤال تعني أنه لم تتم الإجابة عنه مطلقاً!
وفي المقابل، هناك من يرون أن بيلسا يحظى بحب هيستيري قد لا يستحقه إلى هذه الدرجة، بل ويشعرون بالإحباط بسبب إحجامه أو عدم قدرته على إجراء مقابلات بعد المباريات بالصورة التقليدية المألوفة لكرة القدم الإنجليزية، ويتساءلون كيف يمكن أن يكون بيلسا مديراً فنياً عظيماً، وهو لم يفُز خلال 30 عاماً كاملة في عالم التدريب إلا بثلاث بطولات محلية في الأرجنتين، وذهبية أولمبية، والصعود مع ليدز يونايتد للدوري الإنجليزي الممتاز! هذا هو الانقسام الواضح في العالم الحديث، وبالتالي ربما لا يكون جمهور ليدز يونايتد مخطئاً عندما يعتقد أن هناك من يتربص ببيلسا ويتمنى فشله!
وهو ما يقودنا إلى ما يحدث خلال هذا الموسم، حيث يحتل ليدز يونايتد المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن حقق الفوز في مباراتين فقط من أول 11 جولات. لقد فشل حتى في تحقيق الفوز على بيرنلي ونيوكاسل اللذين يعانيان بشدة. وبالتالي، يبدو أن ليدز يونايتد سيصارع من أجل تجنب الهبوط هذا الموسم. وقد أدى ذلك إلى ظهور بعض المزاعم والادعاءات بأن أيام بيلسا داخل النادي باتت معدودة، وظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية مطالبات بضرورة رحيل المدير الفني البالغ من العمر 66 عاماً - ربما تكون هذه المطالبات مثيرة للسخرية، لكنها جادة بما يكفي لكي يخرج مالك النادي، أندريا رادريزاني، وينفيها بعد فوز الفريق في المرحلة العاشرة من مسابقة الدوري على نوريتش سيتي.
ويتمثل جزء آخر من المشكلة في موضوع متكرر باستمرار في هذا العصر، وهو الحاجة إلى النمو المستمر أو التوسع. فبعد أن أنهى ليدز يونايتد الموسم الماضي في المركز التاسع، وحصل على أعلى مجموع من النقاط لأي فريق صاعد منذ عقدين كاملين من الزمان، فما الذي كان من المتوقع أن يحققه الفريق بعد ذلك من الناحية الواقعية؟ ولا تزال فاتورة الأجور بالنادي واحدة من بين أدنى خمسٍ في المسابقة. وقد واجه ليستر سيتي، الذي تعادل معه ليدز قبل فترة التوقف الدولي بهدف لكل فريق، مشكلة مماثلة، فبالنظر إلى أن الفريق قد احتل المركز الخامس في الموسمين الماضيين، فإن احتلال أي مركز أقل من هذا يعد فشلاً إلى حد ما. ويجب أن نعرف أن تحقيق أي فريق لإنجاز استثنائي في أحد المواسم لا يجب أن يكون هو المعيار لما يجب أن يحققه الفريق بعد ذلك.
لقد عانى كل من ليستر سيتي وليدز يونايتد من الإصابات بشكل واضح هذا الموسم، فلا يزال ليدز يفتقد لخدمات باتريك بامفورد ولوك أيلينغ وروبن كوتش، كما افتقد لخدمات كالفين فيليبس ورافينيا وجونيور فيربو في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير على أداء ونتائج الفريق. ودائماً ما يُنتقد أي فريق يتولى قيادته بيلسا بأنه يبالغ في اللعب الهجومي، لكن المشكلة هذا الموسم كانت العكس تماماً، حيث لم يسجل ليدز يونايتد إلا 11 هدفاً في 11 مباراة، واهتزت شباكه 18 مرة، من بينها ثمانية أهداف في مباراتين فقط.
لكن مع عودة اللاعبين المصابين - وإذا واصل جو غيلهاردت تقديم الأداء المبهر نفسه الذي قدمه أمام وولفرهامبتون - فمن المحتمل أن يستعيد ليدز يونايتد عافيته. لكن من الطبيعي أن تثار الشكوك حول الفريق في الوقت الحالي، خصوصاً أن بيلسا من نوعية المديرين الفنيين الذين يشعرون بالإرهاق بعد فترة معينة، مع العلم بأن الفترة الحالية له مع ليدز يونايتد هي أطول مدة قضاها في أي نادٍ خلال مسيرته التدريبية! لم تكن بداية الفريق رائعة خلال الموسم الحالي، لكن مهما حدث في بقية هذا الموسم، فإن بيلسا يعد مديراً فنياً رائعاً لليدز يونايتد، كما أن فترة وجوده في النادي جعلت الجماهير تشعر بفرحة نادرة في عالم يشعر بالمرض بشكل متزايد!


مقالات ذات صلة

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

رياضة عالمية أحزان وحسرة لاعبي مانشستر سيتي بعد هدف سبورتينغ الرابع (رويترز)

ليس لغياب رودري وحده تراجع أداء مانشستر سيتي

هل كان من الحكمة أن يبيع مانشستر سيتي خوليان ألفاريز البديل الحقيقي لهالاند في مركز رأس الحربة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل قائد كلوب بروغ هانس فاناكن هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (رويترز)

دوري أبطال أوروبا: كلوب بروغ يلطخ سجل أستون فيلا المثالي

ألحق كلوب بروغ البلجيكي الخسارة الأولى بأستون فيلا الإنجليزي بالفوز عليه 1 - 0 الأربعاء ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بروغ )
رياضة عالمية يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جونسون يفتتح رباعية توتنهام في شباك أستون فيلا (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي

كان من الواضح أن أداء إلكاي غوندوغان وماتيو كوفاسيتش وكايل ووكر تأثر نتيجة تقدمهم في السن.

رياضة عالمية لا يمكن الهروب من حقيقة أن السيتي خسر ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي (أ.ب)

بعد 3 هزائم متتالية... هل مانشستر سيتي في أزمة؟

بعد هزيمة مانشستر سيتي أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة 4 - 1 مساء الثلاثاء قال برناردو سيلفا إن فريقه «في مكان مظلم» على الرغم من أن بيب غوارديولا لم يوافقه الرأي

The Athletic (لشبونة)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.