اكتشاف رفات رجلين قتلا قبل 11 عاماً في منجم نيوزيلندي

TT

اكتشاف رفات رجلين قتلا قبل 11 عاماً في منجم نيوزيلندي

أعلنت الشرطة النيوزيلندية أمس (الأربعاء)، أنّها اكتشفت رفات رجلين على الأقل لقيا حتفهما في انفجارات منجم «بايك ريفر» منذ أكثر من عشر سنوات.
وكانت سلسلة من الانفجارات وقعت في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2010، في منجم تحت الأرض بالقرب من غرايموث، في منطقة ويست كوست بجزيرة ساوث آيلاند، مما أسفر عن مقتل 29 رجلا. ولم يُعثر على جثثهم بعد. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مدير المباحث بيتر ريد في مؤتمر صحافي أمس، إن الصور الملتقطة من حُفر الآبار قد أظهرت مجموعتين من الرفات البشرية وربما مجموعة ثالثة.
وعثر على الرفات «في أقصى نقطة بالمنجم» ولم تتمكن الشرطة من استعادتها.
وقال ريد: «لقد مر ما يقرب من 11 عاما منذ كارثة منجم (بايك ريفر) حيث أزهقت أرواح 29 رجلا بشكل مأساوي. وستضاف هذه الصور إلى صورة التحقيق ونحن نعمل على تقديم إجابات للعائلات». وأضاف أن هذا «تذكير صارخ بالألم والخسارة».
وتحقق الشرطة في وجود ثقوب في الموقع كجزء من تحقيق جنائي لمعرفة الأدلة التي يمكن استرجاعها من الموقع.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.