اكتشاف رفات رجلين قتلا قبل 11 عاماً في منجم نيوزيلندي

TT

اكتشاف رفات رجلين قتلا قبل 11 عاماً في منجم نيوزيلندي

أعلنت الشرطة النيوزيلندية أمس (الأربعاء)، أنّها اكتشفت رفات رجلين على الأقل لقيا حتفهما في انفجارات منجم «بايك ريفر» منذ أكثر من عشر سنوات.
وكانت سلسلة من الانفجارات وقعت في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2010، في منجم تحت الأرض بالقرب من غرايموث، في منطقة ويست كوست بجزيرة ساوث آيلاند، مما أسفر عن مقتل 29 رجلا. ولم يُعثر على جثثهم بعد. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مدير المباحث بيتر ريد في مؤتمر صحافي أمس، إن الصور الملتقطة من حُفر الآبار قد أظهرت مجموعتين من الرفات البشرية وربما مجموعة ثالثة.
وعثر على الرفات «في أقصى نقطة بالمنجم» ولم تتمكن الشرطة من استعادتها.
وقال ريد: «لقد مر ما يقرب من 11 عاما منذ كارثة منجم (بايك ريفر) حيث أزهقت أرواح 29 رجلا بشكل مأساوي. وستضاف هذه الصور إلى صورة التحقيق ونحن نعمل على تقديم إجابات للعائلات». وأضاف أن هذا «تذكير صارخ بالألم والخسارة».
وتحقق الشرطة في وجود ثقوب في الموقع كجزء من تحقيق جنائي لمعرفة الأدلة التي يمكن استرجاعها من الموقع.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».