إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها
TT

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

استهدف قراصنة عشرات المواقع الالكترونية الاسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، فيما صار هجوما إلكترونيا سنويا ضد إسرائيل.
وتم غمر المواقع الالكترونية الحكومية الرئيسية بطلبات الدخول، ما تسبب في إبطائها بصورة كبيرة، دون أن تتعرض للانهيار.
كما تم استهداف العديد من المواقع الالكترونية الخاصة في إسرائيل، من بينها موقع مغني البوب ومؤلف الاغاني الاسرائيلي إيفري لايد.
وظهر رمز قراصنة الانترنت الذين يطلقون على أنفسهم أسماء "أنونيموس" و"أنون غست" على المواقع الالكترونية الخاصة.
من ناحية أخرى، نفت الاذاعة الاسرائيلية أن تكون جماعة "أنونيموس" قد استهدفت أي موقع إلكتروني إسرائيلي تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية.
وأوضحت الاذاعة أن الهجمة التي أعلنتها "أنونيموس" اليوم "ألحقت بمواقع الإنترنت الإسرائيلية أضراراً بسيطة لا غير".
وأضافت الاذاعة: "عجزت الجماعة حتى الآن عن اختراق أي موقع إسرائيلي بارز تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية، ولم تتمكن إلا من اختراق عدة مواقع موسيقية وأخرى تابعة لجمعيات غير ربحية".
وكان قد تم قبل عدة أيام الاعلان مسبقا عن الهجوم السنوي الذي يحمل عنوان "#OpIsrael"، حيث تم نشر مقطع فيديو يهدد بـ"هولوكوست إلكترونية".



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.