إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها
TT

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

إسرائيل تتعرض لقرصنة إلكترونية على العديد من مواقعها

استهدف قراصنة عشرات المواقع الالكترونية الاسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، فيما صار هجوما إلكترونيا سنويا ضد إسرائيل.
وتم غمر المواقع الالكترونية الحكومية الرئيسية بطلبات الدخول، ما تسبب في إبطائها بصورة كبيرة، دون أن تتعرض للانهيار.
كما تم استهداف العديد من المواقع الالكترونية الخاصة في إسرائيل، من بينها موقع مغني البوب ومؤلف الاغاني الاسرائيلي إيفري لايد.
وظهر رمز قراصنة الانترنت الذين يطلقون على أنفسهم أسماء "أنونيموس" و"أنون غست" على المواقع الالكترونية الخاصة.
من ناحية أخرى، نفت الاذاعة الاسرائيلية أن تكون جماعة "أنونيموس" قد استهدفت أي موقع إلكتروني إسرائيلي تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية.
وأوضحت الاذاعة أن الهجمة التي أعلنتها "أنونيموس" اليوم "ألحقت بمواقع الإنترنت الإسرائيلية أضراراً بسيطة لا غير".
وأضافت الاذاعة: "عجزت الجماعة حتى الآن عن اختراق أي موقع إسرائيلي بارز تابع للدوائر الحكومية أو الأمنية، ولم تتمكن إلا من اختراق عدة مواقع موسيقية وأخرى تابعة لجمعيات غير ربحية".
وكان قد تم قبل عدة أيام الاعلان مسبقا عن الهجوم السنوي الذي يحمل عنوان "#OpIsrael"، حيث تم نشر مقطع فيديو يهدد بـ"هولوكوست إلكترونية".



باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

TT

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.