«السودة للتطوير» عضواً في «شراكة الجبال» التابعة للأمم المتحدة

أول شركة تطوير عقاري في السعودية والخليج تنضم إلى الشراكة

السودة تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر (الشرق الأوسط)
السودة تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر (الشرق الأوسط)
TT

«السودة للتطوير» عضواً في «شراكة الجبال» التابعة للأمم المتحدة

السودة تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر (الشرق الأوسط)
السودة تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر (الشرق الأوسط)

أعلنت «السودة للتطوير»، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامها إلى عضوية «شراكة الجبال» التابعة للأمم المتحدة، لتحقيق هدف الشركة في بناء الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية والمساهمة في تحسين جودة الحياة في منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع، من خلال تبادل الآراء والمصادر والمعلومات مع الأعضاء، حيث تسهم الشراكة في حماية البيئة الجبلية، بالإضافة إلى إمكانية بناء شراكات، إذ تضم «شراكة الجبال» أكثر من 400 عضو عالمي، ويشمل ذلك حكومات ومنظمات حكومية وشركات خاصة ومجموعات المجتمع المدني الملتزمة بتحسين حياة المجتمعات المحلية وحماية المنظومات الجبلية.
وتعد «السودة للتطوير» أول شركة تطوير عقاري في السعودية ودول الخليج تنضم إلى عضوية «شراكة الجبال» التابعة للأمم المتحدة، التي تأسست عام 2002، وهي تحالف طوعي للشركاء، وتعمل كأداة وإطار يتم من خلاله تعزيز التعاون والالتزام في الأجل الطويل، وتقدم فرصاً جديدة لتبادل النتائج وللتواصل الشبكي والبدء في أنشطة جديدة وتعزيز الأنشطة القائمة بغرض تحسين سبل المعيشة لسكان الجبال وحماية البيئة الجبلية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«السودة للتطوير» المهندس حسام الدين المدني: «نسعى من خلال انضمامنا لعضوية (شراكة الجبال) إلى الالتزام بالحفاظ على الإرث الطبيعي والثقافي والتراثي في منطقة المشروع والمساهمة بتحسين جودة الحياة، وسعداء بأن تكون (السودة) أول وجهة جبلية في الخليج تنضم إلى عضوية (شراكة الجبال). وتعد هذه العضوية ضمن مجموعة الشراكات الاستراتيجية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف المشروع للمساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي».
وأشار حسام الدين المدني إلى أن منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع غنيّة بالموارد الطبيعية والتنوع البيئي، إذ تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر، كما تضم عدداً كبيراً من أشجار العرعر المعمّرة والكائنات الفطرية الفريدة، وتعد جهة مميزة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى التراث الفريد والثقافة الأصيلة التي تتميز بها المنطقة وهذا ما يجعلها وجهة فريدة من نوعها.
كما قال مدير إدارة البيئة والحياة البرية في «السودة للتطوير» سردان سوسيك: «ستساعدنا هذه الشراكة المهمة على مشاركة أفضل المعايير الدولية في التميز والحوكمة، خصوصاً أن الاستدامة عنصر رئيسي ضمن رؤية المملكة لمستقبل السياحة العالمية، كما تكتسب الشراكات الدولية من هذا النوع أهمية خاصة لأنها تساعد على إعادة بناء القطاع وتعزيزه عقب الآثار السلبية لجائحة كورونا».
وقالت روزا لورا روميو، من أمانة «شراكة الجبال»: «يسعدنا التعاون مع (السودة للتطوير) وسيساعدنا ذلك على التوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث نعمل في (شراكة الجبال) حول العالم منذ ما يقارب عشرين عاماً على ضمان رفاهية سكان الجبال الاجتماعية والاقتصادية وحفظ مداخيلهم، إضافة إلى حماية المناطق الجبلية».
يُذكر أن «السودة للتطوير» المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، قد أعلنت عن عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في تحقيق أهداف مبادرة «السعودية الخضراء» وتدعم الجهود البيئية التي تقوم بها المملكة بهدف تطوير وجهة جبلية سياحية عالمية تتميز بتراثها الفريد وثقافتها الأصيلة وتطبق أعلى معايير الاستدامة البيئية.



دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
TT

دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)

تحوَّلت رحلة صيد هادئة إلى «فوضى عارمة» لـ3 رجال نيوزيلنديين، عندما سقط دولفين يزن أكثر من 400 كيلوغرام من أعلى على متن قاربهم الصغير.

ووفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، فإنّ أحداً لم يُصَب بإصابات خطيرة عندما قفز دولفين من نوع عنق الزجاجة (بوتل نوز) بطول 3.4 متر (11 قدماً) على متن القارب المفتوح، الجمعة. وهذا ما أكّده أيضاً مالك القارب البالغ طوله نحو 16 قدماً، دين هاريسون.

الدولفين الضخم ضرب كل شيء داخل القارب (أ.ب)

كان هاريسون ورفيقاه يصطادون بالقرب من «هول إن ذا روك»، وهو موقع خلّاب قبالة الساحل الشمالي لنيوزيلندا، بينما كانت الدلافين تسبح أمامهم بمرح. وفجأة، رأوا ظلاً يحجب أشعة الشمس الساطعة، ثم سمعوا صوت اصطدام هائل، قبل أن تعمَّ الفوضى.

وقال هاريسون: «قرَّر هذا الدولفين القفز على متن القارب ليقول لنا (مرحباً). كانت الأمور على ما يُرام، ثم كما لو أنَّ صاعقة ضربتنا، وجدنا أنفسنا مع دولفين ضخم يضرب كل شيء داخل القارب».

تسبَّبت حركاته العنيفة في تحطيم جميع الصنارات على القارب (أ.ب)

وتسبَّبت حركات الدولفين العنيفة في تحطيم جميع صنارات الصيد على القارب، وألحقت أضراراً جسيمة بمقدّمته، بينما تمسَّك الرجال الـ3 بجوانبه، وأُصيب أحدهم بجروح طفيفة في ذراعه نتيجة احتكاك الدولفين بظهره وكتفه. لكنهم جميعاً، بما في ذلك الدولفين، نجوا دون إصابات خطيرة.