لمواجهة «كورونا»... نيوزيلندا تتخلى عن هدف التطعيم وتحدد استراتيجية جديدةhttps://aawsat.com/home/article/3308856/%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
لمواجهة «كورونا»... نيوزيلندا تتخلى عن هدف التطعيم وتحدد استراتيجية جديدة
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
لمواجهة «كورونا»... نيوزيلندا تتخلى عن هدف التطعيم وتحدد استراتيجية جديدة
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن (أ.ب)
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اليوم (الأربعاء)، أن بلادها ستغيّر الطريقة التي تتعامل بها مع جائحة فيروس «كورونا» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قالت أردرن إنه سيتم تخفيف تدابير مواجهة فيروس «كورونا» بسبب التطعيم الكامل بعد أن تلقى 90% من سكان كل منطقة الجرعتين المضادتين للفيروس.
غير أن البلاد بأكملها ستنتقل الآن إلى استراتيجية جديدة لمواجهة «كوفيد - 19» في أوائل ديسمبر بغضّ النظر عن معدلات التطعيم.
وقالت أردرن إن استراتيجية القضاء على المرض في نيوزيلندا نجحت بشكل جيد لكن الجائحة تطورت.
وأضافت: «لم يكن المقصود من القضاء على المرض أن يكون ذلك استراتيجية إلى الأبد. فمع مرور الوقت شهدنا محدوديتها».
وتابعت: «لم تفلت أي دولة تقريباً من سلالة دلتا المتحورة من الفيروس، ولم تكن نيوزيلندا استثناءً. ولكن يمكننا أن نكون استثناء، بمدى قدرتنا على تقليل الإصابة بالفيروس وحماية شعبنا منه».
كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.
د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5084318-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».
وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».
وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».
وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».
ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».
وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».
وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».