تراجعت قيمة السندات الهندية بالعملة المحلية الروبية بعد تصريحات مايكل باترا، نائب محافظ بنك الاحتياط (المركزي) الهندي، مساء أول من أمس، عن أن الهند لن تستطيع أن تظل بعيداً عن العدوى العالمية المنتشرة بين البنوك المركزية في العالم لتطبيع السياسة النقدية، بعد تخفيفها بشدة في أثناء جائحة فيروس «كورونا المستجد».
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن المتعاملين في سوق السندات ينتظرون نتيجة الطرح الجديد للسندات الحكومية الهندية بقيمة 100 مليار روبية (1.3 مليار دولار)، وكلمة محافظ البنك المركزي، شاكتيكانتا داس، في وقت لاحق.
وارتفع سعر العائد على سندات الخزانة العشرية الهندية، أمس (الثلاثاء)، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 6.36 في المائة.
ومن ناحيتها، قالت ديبيندرا داش، رئيسة قطاع الاستثمارات ذات العائد الثابت في بنك «إيه يو صمول فاينانس»، إن تصريحات نائب المحافظ قد يكون لها تأثير بسيط على مزاج المتعاملين، مشيرة إلى وجود توازن بين العرض والطلب في سوق السندات الحكومية الهندية حتى الآن، وهو ما يقلص فرص حدوث ارتفاع أو انخفاض كبير في سعر العائد على هذه السندات.
وفي سياق منفصل، أعلنت شركة «ماهارشترا» لتوليد الطاقة الهندية، التابعة لولاية ماهارشترا، ثالث أكبر الولايات الهندية من حيث المساحة الثانية من حيث عدد السكان، عن رغبتها في استيراد مليوني طن من الفحم لاستخدامه في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية الأربع التابعة لها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن وثيقة المناقصة التي نشرتها الشركة على موقعها الإلكتروني القول إن آخر موعد لتقديم عروض التوريد هو يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، دون التطرق إلى مواصفات الفحم المطلوب.
ويأتي ذلك في ظل تزايد الطلب العالمي على الفحم لاستخدامه في تشغيل محطات توليد الكهرباء نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي الذي يعد الوقود الأساسي لهذه المحطات، نظراً لأنه أقل تلويثاً للهواء قياساً بالفحم.
السندات الهندية تعاني من «مسيرة التطبيع» العالمية
إقبال متزايد من شركات الطاقة على الفحم
السندات الهندية تعاني من «مسيرة التطبيع» العالمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة