إطلاق 4 موقوفين في قضية انفجار ليفربول

عمدة ليفربول جوان أندرسون وقائدة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي  ومفوض الشرطة والجريمة في ميرسيسايد إميلي سبوريل يسيرون قرب مستشفى ليفربول (رويترز)
عمدة ليفربول جوان أندرسون وقائدة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي ومفوض الشرطة والجريمة في ميرسيسايد إميلي سبوريل يسيرون قرب مستشفى ليفربول (رويترز)
TT

إطلاق 4 موقوفين في قضية انفجار ليفربول

عمدة ليفربول جوان أندرسون وقائدة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي  ومفوض الشرطة والجريمة في ميرسيسايد إميلي سبوريل يسيرون قرب مستشفى ليفربول (رويترز)
عمدة ليفربول جوان أندرسون وقائدة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي ومفوض الشرطة والجريمة في ميرسيسايد إميلي سبوريل يسيرون قرب مستشفى ليفربول (رويترز)

أفرج عن أربعة رجال أوقفوا في إطار التحقيق حول انفجار عبوة ناسفة الأحد في سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول بشمال غرب إنجلترا، كما أعلنت الشرطة، اليوم الثلاثاء.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن منفذ التفجير الذي وصفته بأنه «عمل إرهابي»، هو راكب سيارة الأجرة ويدعى عماد السويلمين (32 عاماً) وقد قضى في انفجار العبوة الناسفة. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه لاجئ من الشرق الأدنى اعتنق الدين المسيحي.
وفي إطار التحقيق، أوقف يومي الأحد والاثنين أربعة رجال تراوحت أعمارهم بين 20 و29 عاما بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقال المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة روس جاكسون في بيان صدر ليل الاثنين الثلاثاء «بعد استجواب الموقوفين، نحن راضون عن الإفادات التي قدموها وأطلق سراحهم». وأشار إلى أن المحققين أحرزوا «تقدماً لافتاً منذ صباح الأحد» و«جمعوا أدلة مهمة في عنوان يقع في جادة روتلاند بدأ يصبح مركزيا في هذه القضية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1460613627229188097
فمن هذا العنوان استقل السويلمين سيارة أجرة صباح الأحد للتوجه إلى مستشفى النساء في ليفربول. ووقع انفجار الأحد قبيل الساعة 11 بالتوقيتين المحلي والعالمي أمام المستشفى في وقت كانت فيه بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب بمناسبة «أحد الذكرى» وعلى مسافة أمتار من كاتدرائية ليفربول حيث تجمع مئات الجنود وقدامى المحاربين وحشود.
وأصيب سائق سيارة الأجرة بجروح في الحادث وتمكن من مغادرة المستشفى حيث كان يتلقى العلاج، بحسب ما أعلنت الشرطة الاثنين.
وعماد السويلمين لاجئ من الشرق الأدنى اعتنق الدين المسيحي، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وأكد زوجان مسيحيان من سكان ليفربول هما إليزابيث ومالكوم هيتشكوت لمحطة «آي تي في» أن عماد السويلمين كان يعيش معهما واعتنق الدين المسيحي وتعمد في كاتدرائية ليفربول.
وقال مالكوم هيتشكوت «عاش هنا مدة ثمانية أشهر وكنا نعيش جنباً إلى جنب. لم أشعر أبداً بأن هناك خطباً ما»، مؤكدا أنه «مصدوم».
ورفعت المملكة المتحدة مستوى التهديد الإرهابي الاثنين غداة الانفجار.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».