ميغان ماركل ادعت سيطرة العائلة المالكة على حياتها باستثناء أمر واحد

دوقة ساسكس ميغان ماركل بجوار زوجها الأمير هاري (رويترز)
دوقة ساسكس ميغان ماركل بجوار زوجها الأمير هاري (رويترز)
TT

ميغان ماركل ادعت سيطرة العائلة المالكة على حياتها باستثناء أمر واحد

دوقة ساسكس ميغان ماركل بجوار زوجها الأمير هاري (رويترز)
دوقة ساسكس ميغان ماركل بجوار زوجها الأمير هاري (رويترز)

اشتكت ميغان ماركل، دوقة ساسكس زوجة الأمير البريطاني هاري، من سيطرة العائلة المالكة البريطانية على كل جزء من حياتها، عدا أمر واحد، وهو إصرارها على عدم امتلاك مصمم أزياء.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قالت ميغان، في رسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع مساعدها السابق جيسون كناوف، والتي كشف عنها الأخير أمام المحكمة الأسبوع الماضي، إنها كانت مصرة على ألا يكون لديها مصمم أزياء، وأن ذلك كان «الشيء الوحيد» الذي يبدو أنها كانت قادرة على التحكم فيه، في الوقت الذي سيطرت فيه العائلة المالكة على كل أمور حياتها، حسب وصفها.
جاء ذلك في إطار حديث ميغان مع كناوف عن النقاط التي يمكن أن يقوم بإحاطة مؤلفي سيرة ذاتية عنها، وعن زوجها الأمير هاري بها. وقد قالت دوقة ساسكس لمساعدها السابق في إحدى الرسائل: «أنت تعرف مدى الإحباط الشخصي الذي أجده في سرد فكرة بسيطة مثل عدم امتلاكي لمصمم أزياء، لكنه الشيء الوحيد الذي كان لديّ سيطرة عليه».
ونفت عائلة ساسكس مراراً وتكراراً التعاون مع المؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند في كتاب عن حياتها وسيرتها الذاتية يحمل اسم «العثور على الحرية»، لكن كناوف أخبر المحكمة الأسبوع الماضي، في أثناء جلسة استئناف على حكم صدر في قضية رفعتها ميغان ضد ناشر صحيفة «ذا ميل أون صنداي»، أنه قدم بالفعل معلومات للمؤلفين بعد «مناقشات مباشرة مع ميغان وجهاً لوجه وعبر البريد الإلكتروني».
وقالت ميغان، في بيان شهادتها: «أقبل أن كناوف قدم بعض المعلومات إلى المؤلفين من أجل الكتاب، وأنه فعل ذلك بعلمي، من أجل لقاء كان يخطط لعقده مع المؤلفين بصفته سكرتير الاتصالات؛ حجم المعلومات التي شاركها غير معروف بالنسبة إليّ».
وتابعت: «لم أستفد من رؤية رسائل البريد الإلكتروني هذه، وأعتذر للمحكمة عن حقيقة أنني لم أتذكر هذه الرسائل في ذلك الوقت؛ لم يكن لديّ أي رغبة أو نية على الإطلاق في تضليل المدعى عليه أو المحكمة».
وانسحب الأمير هاري، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، وزوجته ميغان ماركل، من العائلة المالكة منذ أبريل (نيسان) 2020.
ويقيم الزوجان في كاليفورنيا، وقد توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مع إطلاق الزوجين تصريحات مثيرة للجدل وجها فيها انتقادات للعائلة.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.