أطلقت قوات الأمن البولندية قنابل غاز مسيل للدموع على مهاجرين رشقوها بالحجارة في بلدة كوزنيتسا (شرق) على الحدود مع بيلاروس، كما أعلنت وزارة الدفاع البولندية اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت الوزارة في تغريدة: «مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا. قواتنا استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقف عدوان المهاجرين».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1460612808706510849
ونددت موسكو، على الفور، باستخدام بولندا الغاز المسيل للدموع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «سلوك الطرف البولندي غير مقبول إطلاقا»، مضيفا أن البولنديين «ينتهكون كل المعايير القانونية».
ومنذ أسابيع، يتهم الأوروبيون الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في محاولة منه لإغراق التكتل بهؤلاء المهاجرين رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده عقب حملة قمع وحشية استهدفت المعارضة في 2020.
ووجد أمس (الاثنين) ما بين 2000 و3000 مهاجر يائس، غالبيتهم العظمى من إقليم كردستان العراق، أنفسهم عالقين في طقس جليدي على الحدود بين بيلاروس وبولندا، العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
https://twitter.com/Poland_MOD/status/1460572553722970113?s=20