مدرب الشباب: سنعزز من حظوظنا آسيويًا عبر «نفط طهران»

منصوريان أكد أنه يبحث عن التعادل مع الفريق السعودي

مدرب الشباب: سنعزز من حظوظنا آسيويًا عبر «نفط طهران»
TT

مدرب الشباب: سنعزز من حظوظنا آسيويًا عبر «نفط طهران»

مدرب الشباب: سنعزز من حظوظنا آسيويًا عبر «نفط طهران»

أطلق المصري عادل عبد الرحمن مدرب فريق الشباب اسم «مباراة الأمل» على لقاء فريقه أمام نفط طهران الإيراني اليوم الثلاثاء، ضمن دوري أبطال آسيا، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر النادي مساء أمس: «المباراة مصيرية بطبيعة الحال، ونحن نعلم جيدا ترتيبنا في المجموعة، ونعي تماما التفاصيل النقطية والحسابات التي ستحدث مستقبلا، ولذلك نسعى للفوز وتحقيق النقاط الثلاث».
وأضاف: «نسعى جيدا للتأهل من دوري المجموعات ومن الآن ستكون مبارياتنا بنظام خروج المغلوب، وعموما هذه المواجهة هي (مباراة الأمل) بالنسبة لنا وهو عنوان المباراة الذي أطلقناه».
وحول تحضيراته للمباراة، قال: «كل المباريات استعددنا لها بشكل جيد وستكون مباراتنا هجومية كون اللقاء على أرضنا وبين جماهيرنا، وستكون مصيرية في سلم ترتيب فرق المجموعة ولو خسرنا ستكون حظوظنا أقل في التأهل، وفكري سيكون للفوز فقط، ولكن في الفترة الماضية أبعدت اللاعبين عن الضغوطات».
وحول فرق المساحات بالملاعب بين ملعب الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز واستغلال الفريق الإيراني ذلك بالدفاع، قال: «أنا أهيئ اللاعبين لكل الملاعب وأنا أتكلم معهم ليتأقلموا مع كل ملعب، وخبرتهم ستتجاوز ذلك، خاصة وأنهم على خبرة كبيرة ومعرفة بكثير من الملاعب والتعامل معها».
وبدوره، أكد علي منصوريان مدرب نفط طهران الإيراني أن معطيات اللقاء مع الفريق الشبابي قد تغيرت منذ المباراة الماضية، حيث أبدى رغبة بالخروج بالتعادل على أقل تقدير، وقال: «أنا سعيد بالوجود في السعودية، ومباراة اليوم صعبة علينا، وخصوصا أننا فزنا في لقاء الذهاب ونعلم جيدا بأن الشباب يسعى للفوز وهو ما يجعل اللقاء صعبا بالنسبة لنا».
وحدد منصوريان أهدافه قائلا: «أعمل لكسب نقطة وهو هدفنا وإذا حققنا الثلاث نقاط فسأكون سعيدا لأنني حققت فوق ما أتمنى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.