6 مواجهات عربية ـ عربية ساخنة في الدور الثاني

بعد قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا ومسابقة كأس الاتحاد

عماد متعب لاعب الأهلي المصري في مواجهة حارس فريق الجيش الرواندي (إ.ب.أ)
عماد متعب لاعب الأهلي المصري في مواجهة حارس فريق الجيش الرواندي (إ.ب.أ)
TT

6 مواجهات عربية ـ عربية ساخنة في الدور الثاني

عماد متعب لاعب الأهلي المصري في مواجهة حارس فريق الجيش الرواندي (إ.ب.أ)
عماد متعب لاعب الأهلي المصري في مواجهة حارس فريق الجيش الرواندي (إ.ب.أ)

لم ترحم قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا والدور الثاني لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الفرق العربية، وأوقعت 12 منها في مواجهات مباشرة ساخنة فيما بينها.
وتأهلت الفرق العربية الـ11 التي خاضت الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال إلى ثمن النهائي الذي أسفر عن 4 مواجهات عربية - عربية أبرزها بين الرجاء البيضاوي المغربي حامل اللقب 3 مرات ووفاق سطيف الجزائري حامل اللقب مرتين، آخرهما الموسم الماضي، والأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (8) مع المغرب التطواني المغربي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثانية في تاريخه.
والتقى وفاق سطيف والرجاء البيضاوي 4 مرات سابقا؛ الأولى في مواجهتين في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال العرب عام 2007، حيث فاز الفريق الجزائري (2 – صفر) ذهابا، ورد الفريق المغربي (1 – صفر) إيابا، والثانية في مواجهتين في نصف نهائي كأس شمال أفريقيا للأندية البطلة عام 2009، فتعادلا 1 - 1 ذهابا في الدار البيضاء، وفاز وفاق سطيف بثنائية نظيفة إيابا.
في المقابل، ستكون المواجهة الأولى بين الأهلي والمغرب التطواني، على غرار المواجهة بين الصفاقسي التونسي ومولودية شباب العلمة الجزائري.
واستفاد مولودية شباب العلمة الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، من استبعاد مواطنه شبيبة القبائل من المسابقة على خلفية مقتل مهاجمه الكاميروني البير ايبوسيه في أغسطس (آب) الماضي، إثر مقذوفة من المدرجات.
وفجر مولودية شباب العلمة مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول بإطاحته باشغنتي كوتوكو الغاني حامل اللقب مرتين، بالفوز عليه في عقر داره كوماسي 2 - 1 بعدما تعادله سلبا في الجزائر.
وتبرز أيضا المواجهة بين المريخ السوداني والترجي التونسي حامل اللقب مرتين.
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان في الدور ذاته من المسابقة القارية العريقة بعد الأولى عام 2010 عندما فاز الترجي 3 - صفر ذهابا في رادس، وتعادلا 1 - 1 إيابا في أم درمان.
ويلتقي اتحاد الجزائر الجزائري مع كالوم الغيني، والهلال السوداني مع سانغا باليندي الكونغولي الديمقراطي، وسموحة المصري مع ليوبار الكونغولي.
ووحدها مباراة واحدة ليس طرفاها عربا هي بين الملعب المالي ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي.
وفي مسابقة كأس الاتحاد، حجزت 5 فرق عربية فقط من أصل 8 بطاقاتها إلى الدور الثاني هي الزمالك المصري والفتح الرباطي المغربي وجمعية أولمبي الشلف الجزائري والنادي الأفريقي التونسي ومواطنه النجم الرياضي الساحلي، وتلتقي أربعة منها في مواجهات مباشرة.
وخرج أهلي شندي السوداني وبتروجيت المصري والاتحاد الليبي الأول بخسارته أمام إتانشيت الكونغولي الديمقراطي 1 - 5 إيابا بعدما فاز 2 - 1 ذهابا، والثاني بتعادله مع ضيفه دجوليبا المالي صفر – صفر، بعدما خسر 1 - 2 ذهابا، والثالث بخسارته أمام ضيفه اسيك ميموزا العاجي 1 - 2 بعد تعادلهما 1 - 1 ذهابا في أبيدجان.
وأسفرت القرعة عن مواجهة مصرية مغربية بين الزمالك والفتح الرباطي بطل المسابقة عام 2010، على غرار المواجهة بين الغريم التقليدي الأهلي والمغرب التطواني في مسابقة دوري الأبطال.
وستكون المواجهة العربية الثانية دربي شمال أفريقي بين أولمبي الشلف الجزائري والنادي الأفريقي التونسي.
وحجز أولمبي السلف بطاقته بصعوبة وبركلات الترجيح على حساب هورويا كوناكري الغيني بعد انتهاء الوقت الأصلي بفوزه 1 - صفر إيابا، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في كوناكري.
أما النادي الأفريقي، فتأهل دون أن يلعب عقب استبعاد منافسه دولفين النيجيري الذي لم يحضر يوم مباراة الذهاب قبل أسبوعين، ولم يخطر الاتحاد القاري بتأخر وصوله لتأجيل اللقاء.
ويلتقي ممثل العرب الخامس في المسابقة النجم الرياضي الساحلي صاحب المركز الثاني في عدد الألقاب في المسابقة (3 بفارق لقب واحد خلف مواطنه الصفاقسي) مع يانغ أفريكانز التنزاني.
وفي باقي المباريات، يلعب أونز كرياتور المالي مع اسيك ميموزا، ودجوليبا المالي مع هارتس الغاني، وووري وولفز النيجيري مع إتانشيت، ومونانا الغابوني مع أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، ورويال ليوبارد السوازيلاندي مع فيتا كلوب الكونغو الديمقراطي.
وتقام مباريات الذهاب في الفترة بين 17 و19 أبريل (نيسان) الحالي، والإياب في الفترة بين 1 و3 مايو (أيار) المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.