علي بن الحسين يتهم بلاتر بتحويل «فيفا» إلى «إقطاعية شخصية»

أكد على أن الاتحادات الوطنية يجب أن تشعر بأنها هي المالكة للاتحاد الدولي

الأمير علي بن الحسين خلال لقائه بوسائل الإعلام أمس في القاهرة ({الشرق الأوسط})
الأمير علي بن الحسين خلال لقائه بوسائل الإعلام أمس في القاهرة ({الشرق الأوسط})
TT

علي بن الحسين يتهم بلاتر بتحويل «فيفا» إلى «إقطاعية شخصية»

الأمير علي بن الحسين خلال لقائه بوسائل الإعلام أمس في القاهرة ({الشرق الأوسط})
الأمير علي بن الحسين خلال لقائه بوسائل الإعلام أمس في القاهرة ({الشرق الأوسط})

اتهم الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي بتحويل «فيفا» إلى «إقطاعية شخصية».
وقال الأمير علي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية من القاهرة، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي: «إن الاتحادات الوطنية يجب أن تشعر بأن دعمها ليس مسألة تخص رئيس (فيفا) وحسب، بل تتمتع بحقوق، فهي المالكة للاتحاد الدولي ويجب أن تحصل على الدعم الذي تحتاجه في جميع الحالات».
ويحضر بلاتر أيضا الاجتماعات الأفريقية، إلى جانب النجم البرتغالي السابق لويس فيغو المرشح أيضا لرئاسة «فيفا»، في حين لم تتأكد مشاركة المرشح الرابع الهولندي مايكل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي.
وحمل رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس «فيفا» بشدة على بلاتر، معتبرا أن الاتحادات الوطنية باتت تعتمد على «الموافقة الشخصية» له، وأن عائدات كأس العالم توزع «حسب أهواء رئيس (فيفا)».
وحذر أيضا من أن «إجراءات جذرية» باتت مطلوبة لكي يستعيد الاتحاد الدولي مصداقيته بعد مزاعم الفساد التي تتعلق بقرار منح كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر.
وكان الأمير على دعا في برنامجه الانتخابي في فبراير (شباط) الماضي إلى التخلي عن سياسة التخويف في الاتحاد الدولي بقوله: «من الواضح أن ثمة نوعا من ثقافة التخويف (إذا جاز التعبير) داخل (فيفا)». وتابع: «بالاستناد إلى ذلك، أعتبر أن ترشحي مسألة عالمية ولا تعني اتحادا واحدا فقط، لا أريد التوسع كثيرا (في موضوع التخويف) وأكتفي بالقول إنه فيما مضى إذا اتخذ أحد موقفا مبدئيا من أمر ما، فإنه يُعاقب. ولهذا السبب يبقى التصويت سريا، وأرى أنه إذا جرى تبني الشفافية والعدالة في التعامل، فإن الأمور ستسير في الطريق الصحيح».
وكان الأمير على قد سبق أن صرح، خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي في فيينا: «نعيش لحظة حاسمة، داخل وخارج الاتحاد الدولي، وهناك أصوات ضد الطريقة التي تتم بها إدارة (فيفا)، هناك مشاكل متجذرة بعمق، ويجب علينا التعامل معها كأسرة واحدة. في العالم بأسره، هناك إرادة للتغيير، ويجب أن يكون (فيفا) في المستوى ويتخلى عن قيادته الاستبدادية».
وختم: «صورة الاتحاد الدولي تراجعت، تخيلوا اتحادا دوليا شابا ومرمما ومرتبطا بحب كرة القدم».
ورغم توقع منافسة ساخنة في الانتخابات المقررة في 29 مايو المقبل على منصب الرئيس، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن بلاتر البالغ من العمر 79 عاما هو الأوفر حظا للفوز بولاية خامسة على رأس «فيفا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.