ملك البحرين: «عاصفة الحزم» ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة

ترأس جلسة مجلس الوزراء وأكد أن الدول الخليجية والعربية ترفض الانقلاب عليها

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة
TT

ملك البحرين: «عاصفة الحزم» ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة

قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن «عاصفة الحزم» ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة، فهي ترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض لأي تهديد لأمن الدول المجاورة.
كما أكد العاهل البحريني أن الدول الخليجية والعربية تقف صفا واحدا مع الشرعية في أية دولة عربية وترفض الانقلاب عليها أو جعلها قاعدة لنفوذ ومطامع قوى إقليمية أجنبية أخرى هدفها بسط الهيمنة عليها، ومنها اليمن الشقيق، مشيدا بالتقدير بالدور الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل مع أشقائها في عمليات «عاصفة الحزم» في مهامهم تجاه تحقيق الأهداف العسكرية المرجوة من هذه العمليات.
جاء ذلك خلال ترؤس الملك حمد بن عيسى آل خليفة جلسة مجلس الوزراء أمس، وذلك بحضور خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وسلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. واستعرض العاهل البحريني خلال الاجتماع مجريات الشأن الوطني ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها، وبخاصة في ظل إطلاق عمليات «عاصفة الحزم» التي أمر العاهل البحريني بمشاركة مملكة البحرين في هذه العمليات استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولطلب السلطة الشرعية في الجمهورية اليمنية وانطلاقا من الاتفاقيات المنظمة لذلك، ومنها اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وقد أكد أن «عاصفة الحزم» ضرورة لصون الأمن والاستقرار في المنطقة، فهي ترسيخ لمبدأ ثابت بعدم القبول بأي تدخل أجنبي في سيادة أية دولة عربية، ورفض لأي تهديد لأمن الدول المجاورة، كما تؤكد أن الدول الخليجية والعربية تقف صفا واحدا مع الشرعية في أية دولة عربية وترفض الانقلاب عليها أو جعلها قاعدة لنفوذ ومطامع قوى إقليمية أجنبية أخرى هدفها بسط الهيمنة عليها ومنها اليمن الشقيق، مشيدا بالدور الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل مع أشقائها في عمليات «عاصفة الحزم» في مهامهم تجاه تحقيق الأهداف العسكرية المرجوة من هذه العمليات.
كما أكد أن البحرين مستمرة في مشاركة أشقائها ضمن عمليات «عاصفة الحزم» إلى أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار وحماية شعبه من عدوان الميلشيات الإرهابية. وفي إطار ذي صلة، أكد العاهل البحريني أن القمة العربية التي عقدت مؤخرا خلقت صحوة عربية، ومثلت انطلاقة لمشروع عربي جديد يحفظ الهوية والكيان العربي، كما شكلت طريقة عمل جديدة في التعامل مع التحديات التي تستهدف الأمة العربية، مشيدا بالقرارات الصادرة عن القمة العربية السادسة والعشرين التي عقدت مؤخرا في شرم الشيخ.
وتطرق العاهل البحريني إلى تطورات الموقف في ضوء الاتفاق الإطاري بشأن الملف النووي الإيراني، فأعرب عن الأمل في أن تمهد هذه الخطوة إلى الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بين دول المنطقة وفي محيطها الإقليمي والدولي، مطلعا المجلس على فحوى ما بحثه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في هذا المجال.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.