الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا
TT

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

الإمارات تؤكد دعمها «ترسيخ الأمن والاستقرار» في سوريا

جدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي «دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار»، ذلك خلال لقائه غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا.
وبحث وزير الخارجية الإماراتي خلال لقاء بيدرسن في دبي تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.
من جهة أخرى، بحث الشيخ عبد الله بن زايد والدكتور عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين العلاقات بين البلدين وجهودهما لتعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، كما تناول الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية.
كما استقبل وزير الخارجية والتعاون الإماراتي أمس سامح شكري وزير خارجية مصر الذي يزور الإمارات، حيث بحثا علاقات البلدين وسبل تعزيز مختلف جوانب العمل والتعاون المشترك، كما بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.