أظهرت نتائج جزئية للانتخابات البرلمانية في بلغاريا، أمس الاثنين، أن حزباً سياسياً وسطياً جديداً يقترب من الفوز، مما يزيد فرص إنهاء الجمود السياسي في أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. وأظهرت بيانات اللجنة المركزية للانتخابات أن حزب «نواصل التغيير» المناهض للكسب غير المشروع، الذي أسسه وزيران مؤقتان سابقان منذ شهرين، يتصدر النتائج بنسبة 26 في المائة من الأصوات، وذلك بعد فرز 42 في المائة من أصوات انتخابات. وكانت هذه الانتخابات هي الثالثة التي تجرى هذا العام في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.
وجاء حزب «مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا» المنتمي ليمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في المرتبة الثانية بنسبة 21.4 في المائة من الأصوات. وانتهى حكم بوريسوف الذي استمر عشر سنوات بعد انتخابات جرت في أبريل (نيسان) وسط غضب شعبي من انتشار الفساد. ومنعت المشاحنات السياسية معارضي بوريسوف من تشكيل حكومة بعد انتخابات أبريل وأخرى في يوليو (تموز). وقال محللون إن حزب «نواصل التغيير» في وضع أفضل هذه المرة للتوصل إلى تحالف بدعم من مجموعتين لمكافحة الفساد والاشتراكيين. لكن المحادثات ستكون صعبة.
حزب وسطي جديد يقترب من الفوز بانتخابات بلغاريا
حزب وسطي جديد يقترب من الفوز بانتخابات بلغاريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة