الإعلام الصيني: تايوان أولوية خلال لقاء افتراضي بين جينبينغ وبايدن

صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
TT

الإعلام الصيني: تايوان أولوية خلال لقاء افتراضي بين جينبينغ وبايدن

صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
صورة تجمع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

قالت افتتاحيات لوسائل الإعلام الصينية الرسمية اليوم الاثنين إن من المتوقع أن يستغل الرئيس الصيني شي جينبينغ أول لقاء افتراضي له مع الرئيس الأميركي جو بايدن كي ينبه الولايات المتحدة إلى ضرورة «التراجع» بشأن قضية تايوان.
ومن المقرر أن يلتقي شي وبايدن افتراضياً صباح الثلاثاء بتوقيت بكين - مساء الاثنين في واشنطن - في الوقت الذي يستمر فيه الخلاف بين البلدين بشأن مجموعة من القضايا من بينها التجارة والتكنولوجيا وإقليم شينجيانغ وتايوان بشكل خاص.
ورجحت افتتاحية في صحيفة «تشاينا ديلي» الناطقة بالإنجليزية، اليوم الإثنين، أن يوضح شي لبايدن أن بكين مصممة على «تحقيق إعادة التوحيد الوطني في المستقبل المنظور مهما كان الثمن».
وقالت افتتاحية في صحيفة «غلوبال تايمز» إن «قضية تايوان هي الخط الأحمر الأخير للصين». وأضافت: «من أجل تقليل خطر حدوث تصادم استراتيجي بين الصين والولايات المتحدة، على الأخيرة أن تتراجع عن مسألة تايوان وأن تظهر ضبط النفس».
وحذر وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم السبت واشنطن من إرسال إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.