بلينكن ونظيره الفرنسي يبحثان النشاط العسكري الروسي في أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (ا.ف.ب)
TT

بلينكن ونظيره الفرنسي يبحثان النشاط العسكري الروسي في أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (ا.ف.ب)

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، نشاط عسكري روسي «مثير للقلق» يجري «في أوكرانيا وبالقرب منها»، بعد نشر قوات روسية على الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن «الوزيرين تحدثا السبت وتطرقا إلى «تقارير حول نشاط عسكري روسي مثير للقلق في أوكرانيا وبالقرب منها، واستمرار التزامهما الصارم بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها». وأشار برايس إلى أن بلينكن ولودريان تحدثا أيضاً عن «الجهود المشتركة لمعالجة البرنامج النووي الإيراني».
وسبق لفرنسا أن حذّرت الجمعة روسيا من أيّ «انتهاك جديد لوحدة أراضي أوكرانيا» بعد حشد قوات روسية على حدود هذا البلد.
ونقل وزيرا الخارجية والجيوش الفرنسيان جان إيف لودريان وفلورنس بارلي الرسالة خلال اجتماع في باريس مع نظيريهما سيرغي لافروف وسيرغي شويغو.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بأن «الوزيرين أعربا عن مخاوفهما بشأن تدهور الوضع الأمني في أوكرانيا وحذرا بوضوح من العواقب الخطرة لأي انتهاك محتمل آخر لوحدة أراضي أوكرانيا».
ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ودخلت أوكرانيا اثر ذلك في نزاع مسلح مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد. وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين عسكرياً ومالياً، وهو ما تنفيه موسكو.
في ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، دعت باريس موسكو إلى «الانخراط مجدداً في مفاوضات آلية نورماندي من خلال قبول عقد اجتماع وزاري رباعي (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) قريباً، وفق ما التزم به الرئيس بوتين».
وانتقد وزير الخارجية الروسي برلين وباريس لعدم استجابتهما لـ«مقترحات جوهرية» طرحتها موسكو بشأن تسوية النزاع، الأمر الذي نفته الخارجية الفرنسية تماما واتهمت روسيا بـ«رفض» عقد الاجتماع.
وأعلنت كييف مقتل اثنين من العسكريين الأوكرانيين الجمعة في انفجار عبوة ناسفة على خط المواجهة مع الانفصاليين.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.