إفادة «الاحتراف» تعزز موقف الأهلي في قضية النقاز

«الانضباط» تتجه لرفض احتجاج الأزرق... والزمالك: لا نملك بطاقة اللاعب

مشاركة النقاز في مباراة الهلال والأهلي أثارت جدلاً قانونياً بين الطرفين (الشرق الأوسط)
مشاركة النقاز في مباراة الهلال والأهلي أثارت جدلاً قانونياً بين الطرفين (الشرق الأوسط)
TT

إفادة «الاحتراف» تعزز موقف الأهلي في قضية النقاز

مشاركة النقاز في مباراة الهلال والأهلي أثارت جدلاً قانونياً بين الطرفين (الشرق الأوسط)
مشاركة النقاز في مباراة الهلال والأهلي أثارت جدلاً قانونياً بين الطرفين (الشرق الأوسط)

يترقب الشارع الرياضي السعودي قرار لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم، بشأن الاحتجاج المقدم من نادي الهلال على نظامية مشاركة التونسي حمدي النقاز مع فريقه الأهلي، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
ويُعتبر الهلال النادي الوحيد الذي واصل مساره القانوني في القضية تجاه اللاعب حمدي النقاز، بعد خطوات أولية من إدارة نادي الطائي، التي رفعت مذكرة لم تتمها بسبب نقص المستندات التي كانت إدارة النادي الحائلي موعودة بها من أطراف ذات علاقة في مصر، بحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».
وعوداً إلى القرار المرتقب، فقد أكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن لجنة الاحتراف أفادت نظيرتها (لجنة الانضباط والأخلاق) بأن المغزى من نظام الـTMS، وهو تعزيز سلامة إجراءات النادي الأهلي في تسجيل اللاعب في صفوفه، خارج أوقات التسجيل المعتمدة وفق الظروف الخاصة التي يتيحها القانون الدولي لنظام انتقالات اللاعبين.
وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع فاروق كتو، أحد المسؤولين في نادي الترجي الرياضي التونسي، إلا أن كتو اعتذر عن الحديث في هذا الموضوع.
وكانت «الشرق الأوسط» نشرت، يوم أمس، عبر موقعها الإلكتروني حديثاً لعمرو الدرديري، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك المصري، كشف فيه عن أهلية تسجيل اللاعب التونسي حمدي النقاز، في صفوف النادي الأهلي السعودي باعتباره لاعباً حراً، وليس مسجلاً في صفوف نادي الزمالك، كما يتردد حالياً.
وقال المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، أمس (الأحد)، إن البطاقة الدولية التي أُرسلت للنادي السعودي لم ترسل من الاتحاد المصري لكرة القدم؛ بل من الاتحاد التونسي لكرة القدم باعتباره هو من يملك البطاقة.
وأضاف: «لو كان اللاعب مسجلاً في صفوف الزمالك، لكنا نملك البطاقة الدولية للنقاز، لكننا لم نسجله، كون الاتحاد الدولي لكرة القدم منع النادي من التسجيل لفترتين، وبالتالي لم نستطع أن نقوم بتسجيله وتقييده في صفوف الفريق، إذ لن يتاح لنا ذلك في نظام الـ(TMS) الدولي الخاص بانتقالات اللاعبين الدوليين الذي يكون متاحاً لتعبئته حينما تكون قادراً على التسجيل، وغير ذلك فلا يمكنك الدخول إلى النظام بقرار من (الفيفا)».
وأشار الدرديري إلى أن «النادي الأهلي السعودي موقفه سليم وقانوني فيما يخص قائمة الاحتجاجات التي تقدمت بها الأندية السعودية، وآخرها نادي الهلال، وأعتقد أن اللجنة تعرف ذلك كونها تعلم الإجراءات المتبعة في هذا الشأن».
وبحسب مصادر مطلعة نشرت في «الشرق الأوسط»، الأسبوع الماضي، فإن لجنة الانضباط ستقوم برفض احتجاج الهلال رغم الإجراءات المتبَعة بشأن استدعاء الأطراف الخاصة بقضية الاحتجاج، وستصادق على توقيع النادي الأهلي مع اللاعب النقاز.
وأكدت المصادر ذاتها أن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة السعودي أكدت استحالة قبول الاحتجاج؛ كون اللجنة تسير وفق أنظمة «فيفا» في إجراءات التسجيل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.