أخت ميغان ماركل غير الشقيقة تتعهد بمقاضاتها بتهمة التشهير

ميغان ماركل إلى جانب أختها سامانثا (ديلي ميل)
ميغان ماركل إلى جانب أختها سامانثا (ديلي ميل)
TT

أخت ميغان ماركل غير الشقيقة تتعهد بمقاضاتها بتهمة التشهير

ميغان ماركل إلى جانب أختها سامانثا (ديلي ميل)
ميغان ماركل إلى جانب أختها سامانثا (ديلي ميل)

تعهدت أخت ميغان ماركل غير الشقيقة بمقاضاتها بتهمة «التشهير» بعد أن كشفت رسائل بريد إلكتروني عن أن دوقة ساسكس سمحت لأحد مساعديها السابقين بإحاطة مؤلفي سيرة ذاتية عنها وعن زوجها الأمير هاري بتفاصيل خاصة عن حياة أفراد عائلتها.
ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية؛ فقد اضطرت ميغان قبل أيام إلى الاعتذار للمحكمة عن «نسيانها» إخبار القاضي برسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع مساعدها السابق جيسون كناوف، الذي كان على وشك التعاون مع مؤلفي سيرة ذاتية عنها وعن زوجها، وأكدت أنها لم تقصد «تضليل» المحكمة.
ونفت عائلة ساسكس مراراً وتكراراً التعاون مع المؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند في كتاب عن حياتها وسيرتها الذاتية يحمل اسم «العثور على الحرية»، لكن كناوف أخبر المحكمة الأسبوع الماضي أنه قدم بالفعل معلومات للمؤلفين بعد «مناقشات مباشرة مع ميغان وجهاً لوجه وعبر البريد الإلكتروني».
وقالت ميغان في بيان شهادتها: «أقبل أن كناوف قدم بعض المعلومات إلى المؤلفين من أجل الكتاب، وأنه فعل ذلك بعلمي، من أجل لقاء كان يخطط لعقده مع المؤلفين بصفته سكرتير الاتصالات. حجم المعلومات التي شاركها غير معروف بالنسبة إليّ».
وتابعت: «لم أستفد من رؤية رسائل البريد الإلكتروني هذه، وأعتذر للمحكمة من حقيقة أنني لم أتذكر هذه الرسائل في ذلك الوقت. لم يكن لدي أي رغبة أو نية على الإطلاق في تضليل المدعى عليه أو المحكمة».
وفي إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي جرى إرسالها إلى كناوف، قالت ميغان إن أختها غير الشقيقة سامانثا ماركل «فقدت حضانة أطفالها الثلاثة الذين رزقت بهم من آباء مختلفين».
كما حثت ميغان كناوف على الكشف عن أن سامانثا، وتوماس ماركل جونيور؛ أخاها غير الشقيق، «تركا المدرسة الثانوية» وأنها «لم تكن على علاقة جيدة بأي منهما».
وتخطط سامانثا (57 عاماً) الآن لمقاضاة ميغان بتهمة «التشهير والسب والقذف» وكذلك «انتهاك الخصوصية».
وقد صرحت قائلة: «أتحدث حالياً إلى محامٍ في إنجلترا وآخر في الولايات المتحدة في هذا الشأن. إنني أتطلع إلى رفع دعوى تشهير في الولايات المتحدة. أما في المملكة المتحدة، فأبحث في إمكانية رفع دعوى انتهاك خصوصية؛ نظراً لأن القانون البريطاني لا يتيح رفع قضايا تشهير بعد مرور عام من وقوعها».
وأضافت: «الرسائل الموجهة إلى جيسون كناوف دليل على أن ميغان مارست التشهير والقذف بحقي. لقد فعلت أختي كل شيء ممكن لحرمان عائلتنا من العيش في هدوء. إنه شيء فظيع».
وسبق أن اتهمت سامانثا أختها غير الشقيقة بأنها تعاني من «اضطراب الشخصية النرجسية».
وبعد المقابلة المثيرة للجدل التي أجراها هاري وميغان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، توقعت سامانثا أن زواج ميغان وهاري سينتهي بالطلاق ما لم يحصلا على مشورة مكثفة، مؤكدة على ضرورة أن يعتذر الزوجان من كل شخص أضرا به بعد أن وجها اتهامات بالعنصرية داخل العائلة المالكة خلال المقابلة.
وأضافت سامانثا: «لم يكن هناك أي شيء في هذه المقابلة صادقاً، والأضرار التي لحقت بالعائلة المالكة كانت جسيمة».
جدير بالذكر أنه قبل أن يتزوج توماس ماركل والد ميغان بوالدتها، دوريا راغلاند، كان متزوجاً لمدة 11 عاماً بروزلين لوفليس وأنجب منها توماس ماركل جونيور وسامانثا.
وسبق لتوماس ماركل جونيور أن انتقد أخته في الصحافة، واصفاً إياها بأنها «زائفة» و«امرأة سطحية» و«مغرورة»، وزعم أنه «حذر» هاري منها قبل زواجهما.


مقالات ذات صلة

طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

يوميات الشرق طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

طائرات خاصة وشلّالات ومنازل للكلاب... ماذا يُهدي المشاهير أنفسَهم وأحبّتَهم؟

في عيده الـ40 قبل أسابيع تلقّى الأمير هاري 10 ملايين دولار هدية. لكن ثمة هدايا تتفوّق على هذا المبلغ في عالم المشاهير، وليست طائرة بيونسيه لجاي زي أثمنها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني أندرو (رويترز)

تبلغ 1.2 مليون دولار... الملك تشارلز «يوقف» المخصصات المالية لشقيقه أندرو

كشفت تقارير صحافية أن الملك البريطاني تشارلز أوقف المخصصات المالية لشقيقه الأمير آندرو البالغة مليون جنيه إسترليني (نحو مليون و200 ألف دولار) سنوياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
TT

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)

شهدت الجلسة الافتتاحية في النسخة الثانية من «مؤتمر النقد السينمائي» بالرياض، مساء الأربعاء، احتفاءً بالمخرج السعودي عبد الله المحيسن، مع عرض فيلمه الوثائقي «اغتيال مدينة»، الذي قدَّمه عام 1976 في الجلسة الافتتاحية مع محاورته من جانب الناقديْن؛ المصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي»، والسعودي أحمد العياد.

وعبّر المحيسن عن فخره بالاحتفاء بمسيرته في المؤتمر، الذي عدّ استمرارية انعقاده، للعام الثاني على التوالي، دليلاً على أهمية تطوير الحركة السينمائية بالسعودية، مشيراً إلى أن العمل السينمائي المستند إلى النقد الواعي الهادف الصادق يُعد المحرك الرئيسي للتطور والإبداع.

وشدّد على أن إبراز مفهوم الصدق والإخلاص لرسائل الأعمال الفنية قد يكون مفتاح وصول الأعمال السعودية المتنوعة للعالمية، مشيراً إلى أن السينما الحقيقية تبدأ من البيئة المحلية.

وأضاف أن المخرجين عندما يقدمون أعمالاً من بيئتهم المحلية، وتعبر عن خصوصيتهم، ستكون انطلاقتهم الحقيقية للعالمية، مشيراً إلى أهمية أن تكون الأفلام معبرة عن مجتمعها، وليست مجرد إعادة إنتاج لأفكار وأفلام الغرب، عبر إقحام أفكارهم في أعمالنا.

جانب من الندوة (هيئة الأفلام السعودية)

ولفت إلى أن القصص التي تُلامس الواقع وتعبر عن الهوية السعودية ستكون قادرة على الوصول للجمهور العالمي، مشدداً على أهمية الصدق في التعبير عن أنفسنا وثقافتنا، دون محاولة إرضاء تصورات وتوقعات الغرب المحددة عنا، الأمر الذي سيمكّن من استخدام السينما بصفتها أداة لتعريف العالم بنا وبتنوعنا الحقيقي، وليس ما يتوقعونه منا.

وأكد أن النقد السينمائي أسهم في مسيرته بشكل كبير، خصوصاً بعد عرض فيلمه «اغتيال مدينة» في افتتاح الدورة الثانية من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، مستذكراً حديث الناقد المصري الراحل سمير فريد معه وطلبه منه أن يقدم أشياء أطول وأكثر تعقيداً بعد مشاهدته فيلمه الأول، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً على مسيرته الفنية.

واستعاد المحيسن ذكريات تقديم الفيلم بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان بوقت قصير، خلال منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهو البلد الذي عاش فيه عدة سنوات، خلال دراسته في المرحلة الثانوية، في نهاية الستينات وأوائل السبعينات، قبل أن يتجه إلى لندن لاستكمال دراسته، مؤكداً أنه مزج في الفيلم بين استخدام الرسوم المتحركة في البداية، واللقطات التي وثّقها، لافتاً إلى أنه استخدم الرسوم المتحركة في بداية الأحداث لإيصال رسالة الفيلم بطريقة رمزية مبتكرة.

وأضاف أن ما قد يراه البعض الآن سهلاً عند مشاهدة الفيلم، لم يكن سهلاً وقت تقديمه، خصوصاً أن الأفلام الوثائقية لم تكن لها منافذ عرض تصل من خلالها إلى الجمهور، بالإضافة إلى عدم وجود تجارب عربية سابقة استُخدمت فيها الرسوم المتحركة بأعمال وثائقية، الأمر الذي لم يكن مألوفاً عند تقديم الفيلم.

وقال الناقد السعودي أحمد العياد، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاحتفاء بمسيرة المحيسن في الملتقى يأتي تقديراً لما قدّمه للسينما السعودية؛ ليس فقط عبر أفلامه التي جعلته من الرواد الحقيقيين للسينما السعودية، ولكن أيضاً لما قدّمه من دعم مستمر للشباب، خلال مسيرته الممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.

وتستمر أعمال مؤتمر «النقد السينمائي الدولي» في نسخته الثانية بمدينة الرياض حتى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام.

يقام المؤتمر تحت عنوان «الصوت في السينما» (هيئة الأفلام السعودية)

وأرجع رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف اختيار الصوت ليكون موضوع هذا العام بوصفه «نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء أكان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أم حواراً يُظهر الحقيقة، أم صمتاً هو أقوى من كل صوت».

وأثنى الناقد السينمائي المصري أندرو محسن، لـ«الشرق الأوسط»، على تركيز المؤتمر على الصوت بوصفه أحد العوامل المهمة في صناعة الشريط السينمائي، وعَدَّ النقد من الأمور التي تساعد على تحسين جودة الإنتاج السينمائي.