باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

لاعتراض عائلتها على الزواج

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها
TT

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

قالت الشرطة الباكستانية، أمس (الاثنين)، إنها تشتبه بأن باكستانيا قتل خطيبته و9 من أقاربها بعدما ترددت العائلة على ما يبدو في السماح لها بالزواج. وقالت الشرطة إن المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 25 عاما واسمه جول أحمد سعيد، قد هرب بعد أن قتل والديه وشقيقه وزوجة شقيقه هذا العام لأنهم اعترضوا على الزواج.
وذكرت الشرطة أن جول أحمد عاد إلى بلدته بشمال غربي باكستان، أول من أمس (الأحد)، مع شركاء له في الجريمة وقتل بالرصاص خطيبته ووالديها و7 من إخوتها بعدما عبر عمها عن رفضه للزواج. وقال ضابط شرطة يدعى محمد جميل: «كان العم مترددا للغاية بشأن الزفاف مما أثار غضب جول أحمد».
وتبحث الشرطة عن المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم فروا إلى منطقة البشتون القبلية ذات الحكم الذاتي التي تقع على الحدود مع أفغانستان، ولا تحظى السلطات الباكستانية بسيطرة كبيرة عليها كما لا يسمح للشرطة بدخولها.
وقال جميل: «لا يمكننا ملاحقة أحد هناك، لأن ذلك خارج نطاق اختصاصنا، وسيكون أمننا في خطر».
ونفذت عمليات القتل في منطقة محافظة للغاية لا تشجع فيها الفتيات على الدراسة ولا يكون لهن رأي يذكر في موضوع الزواج. وتتكرر الجرائم التي يقتل فيها الرجال النساء في باكستان حين يعتقدون أن هناك ما مس شرفهن. وذكرت لجنة حقوق الإنسان في باكستان أن 869 امرأة قتلن في جرائم شرف عام 2013 وهو آخر عام تتوفر بيانات بشأنه.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.