كيف تحصل على أفضل صفقات «الجمعة السوداء»؟

يأتى يوم ما يعرف بـ«الجمعة السوداء» أو (Black Friday) هذا العام وسط أزمة اقتصادية بسبب وجود مخزون محدود من السلع في المتاجر وزيادة زمن شحن البضائع بسبب أزمتي سلاسل التوريد العالمية والعمالة وهذا ما يجعل المستهلكين أكثر تحفزا لبدء التسوق في أقرب وقت ممكن.
وقدمت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح للحصول على أفضل الصفقات في هذا اليوم المهم.
في البداية توضح الشبكة أن بعض الشركات الكبري بدأت مبكرا في طرح تخفضيات بنسبة تصل إلى 50 في المائة، و هناك العديد من الطرق لضمان الحصول على أفضل سعر منها تطبيقات تعقب الأسعار مثل Cently وPriceBlink، التي تحدد أرخص الأسعار لدي تجار التجزئة، وتساعد في معرفة الخصومات والأسعار، وفقا للخبير أندريا ووروش.
وتنصح الشبكة الأميركية بالتأكد من تكاليف الشحن ورسوم الخدمة وسياسات الإرجاع.
وكذلك قالت إنه يجب تجنب الوقوع تحت ضغوط مثل ندرة المعروض أو الضغط الاجتماعي عندما يخبرك الأصدقاء بما تشتريه، ونصحت بعدم الشراء دون البحث جيدا لدى المنافسين.
وذكرت أنه يجب إعداد خطة احتياطية في حالة عدم وجود الأشياء التى تريد شراءها خاصة أنها قد تكون غير متوفرة حاليا أو لن تصل في الوقت المناسب.
يذكر أن الجمعة السوداء هو اليوم الذي يلي الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية، ويصادف عادة في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
وتعود التسمية إلى القرن الـ19، وترتبط بالأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة في عام 1896، ونتج عنها تكدس كبير في البضائع والسلع، فتوقفت حركة البيع والشراء، لتدخل البلاد في أزمة اقتصادية كبيرة.
ولتخفيف الخسائر اتُخذت إجراءات عدّة منها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها واسترجاع القليل من المال عوضا عن كسادها وتكبّد خسائر فادحة.
ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم تقليداً تجري فيه المحال التجارية الكبرى تخفيضات كبيرة على منتجاتها تتخطى الـ70 في المائة، لتعود إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء اليوم أو الشهر الخاص في هذا اليوم.
وتعود تسمية هذا اليوم بالأسود، إلى عام 1960، حين أطلقت شرطة مدينة فيلادلفيا الاسم، بسبب الاختناقات المرورية والطوابير الطويلة المصطفّة أمام المحلات خلال هذا اليوم التسوقي، وذلك نسبة للفوضى والازدحامات في الحركة المرورية من مشاة وسيارات.