قبل قمة بايدن وشي... الصين تحذر أميركا من دعم استقلال تايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن (أرشيفية-رويترز)
TT

قبل قمة بايدن وشي... الصين تحذر أميركا من دعم استقلال تايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن (أرشيفية-رويترز)

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم (السبت) إن وزير الخارجية وانغ يي طالب نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بعدم «إرسال إشارات خاطئة» إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتطرق الوزيران أيضاً إلى الاجتماع الافتراضي المقرر عقده بين الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين.
ويعقد الرئيسان اجتماعا عبر الفيديو الاثنين، هو الثالث بين الزعيمين مع تصاعد الخلافات بين واشنطن وبكين.
وأفاد البيت الأبيض أمس (الجمعة) بأن بايدن وشي سيعقدان «مساء» الاثنين 15 نوفمبر (تشرين الثاني) اجتماعا افتراضيا، مؤكدا بذلك معلومات صحافية متداولة منذ أيام. وأورد بيان للناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيسين «سيناقشان سبل إدارة التنافس (بين البلدين) في شكل مسؤول»، وطريقة «العمل معا عندما تلتقي مصالحنا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الماضية، على خلفية ملفات عدة، بدءا بالتجارة مرورا بحقوق الإنسان ووصولا إلى طموحات الصين الإقليمية، وهو ما دفع بايدن إلى تعزيز تحالفاته الإقليمية في آسيا.
وتصاعد التوتر خلال الأسابيع الأخيرة بشأن مصير تايوان.
وبعد تصريحات جو بايدن الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل إذا هاجمت الصين الجزيرة، عاد الدبلوماسيون الأميركيون إلى خط تقليدي وأكثر حذرا مضاعفين التحذيرات ومشددين على إرادتهم «ردع» بكين عن أي تدخل عسكري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.