الملكة إليزابيث تشارك في حفل رسمي بعد راحة طبية

إليزابيث الثانية ستشارك في حفل «الذكرى» (أ.ف.ب)
إليزابيث الثانية ستشارك في حفل «الذكرى» (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تشارك في حفل رسمي بعد راحة طبية

إليزابيث الثانية ستشارك في حفل «الذكرى» (أ.ف.ب)
إليزابيث الثانية ستشارك في حفل «الذكرى» (أ.ف.ب)

بعد أن اضطرت أخيراً لتقليص التزاماتها العامة بناء على نصيحة الأطباء، أعلن قصر باكنغهام أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ستشارك في حفل «الذكرى» يوم الأحد في لندن، لكنها تخلت عن حضور مناسبة أخرى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت قد اضطرت الملكة البالغة من العمر 95 عاماً وأمضت ليلة في المستشفى الشهر الماضي، إلى تمديد مدة الراحة التي نصح بها الأطباء، ما أجبرها على إلغاء مشاركتها، اليوم (السبت)، في مهرجان الذكرى المخصص لتكريم جنود بريطانيا والكومنولث.
وقال قصر باكنغهام، في بيان، إن الملكة التي عبرت عن «رغبتها الحازمة» في ذلك قبل أسبوعين، ستحضر مراسم الأحد عند النصب التذكاري في لندن، موضحاً أنها «ستحضر كما في السنوات السابقة» المراسم «من شرفة مبنى» وزارة الخارجية. وتابع البيان: «بناء على النصائح الأخيرة لأطبائها، قررت الملكة عدم حضور (السينودس) العام لكنيسة إنجلترا الذي ينعقد الثلاثاء 16 نوفمبر (تشرين الثاني)».
وتمضي الملكة إليزابيث الثانية فترة راحة منذ 20 أكتوبر (تشرين الأول) غداة حفل استقبال في قلعة وندسور، حيث ظهرت وهي تتحدث مع رئيس الحكومة بوريس جونسون ورجل الأعمال الأميركي بيل غيتس. وقد أمضت الليلة التالية في المستشفى، للمرة الأولى منذ 2013، لإجراء «فحوص أولية» لم تكشف أي تفاصيل عنها. واضطرت إليزابيث الثانية خصوصاً لإلغاء رحلتها إلى غلاسكو لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب26) الذي يختتم الجمعة. وأثار تأخر قصر باكنغهام في كشف دخول الملكة إلى المستشفى تساؤلات عن حالتها الصحية واتهامات بنقص الشفافية.
وشوهدت الملكة أخيراً وهي تقود سيارتها في أرضها في قلعة وندسور على بعد نحو أربعين كيلومتراً من لندن مكان إقامتها الرئيسي الآن. كما شوهدت إليزابيث الثانية التي توفي زوجها الأمير فيليب في أبريل (نيسان) عن 99 عاماً، أخيراً، وهي تمشي متكئة على عصا، للمرة لأولى منذ 2004.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.